الصلاة بالمناكير.. استخدام المرأة للمانكير والصلاة به جائز شرعًا ولا شيء فيها، ووضع المنايكير الموجود حاليًا الذى لا يمنع من وصول الماء إلى الأظافر لا حرج فيه ويشبه الحنة، والكثيف منه يمنع وصول الماء ولكن حديثا صار المانيكير لطيفًا وشفافًا ولا يمنع وصول الماء. حكم الصلاة بالمناكير ناسية من صلت ، وعليها ما يمنع وصول الماء ، وقد نسيت أن تزيله قبل الصلاة ، فالصلاة لا تصح ويلزمها إعادة الوضوء والصلاة ؛ لما روى مسلم (359) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( أَنَّ رَجُلًا تَوَضَّأَ فَتَرَكَ مَوْضِعَ ظُفُرٍ عَلَى قَدَمِهِ فَأَبْصَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : ارْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ ، فَرَجَعَ ثُمَّ صَلَّى ).هل المناكير الشفاف يبطل الوضوءإن المرأة التي تضع مقوي الأظافر عليها أن تنظر إن كان يمنع من وصول الماء إلى الظفر أو لا ؛ فإن كان مانعًا، فيجب عليها إزالته حتى يصح وضوءها، فيجب إزالته إن كان مانعًا من وصول الماء؛ عند وضوء المرأة مرة أخرى للصلاة.هل بقايا المناكير يبطل الوضوءإن غسل اليدين إلى المرافق هذا واجب وركن من أركان الوضوء، الذي يستدعي أن يعم الماء كل ما يصدق عليه اسم اليد من أطراف الأصابع إلى المرفق، ففى حال كان هناك شيء موجود على اليد يحول دون وصول الماء إلى جزء من أجزاء اليد، فهذا يعني أن غسل اليدين لم يحدث بتمامه، فما يحدث عند وضع طلاء الأظافر، الذي يمنع وصول الماء إلى حيث موضعه، وبالتالي يكون هناك إشكال في تمام الوضوء، بما يؤثر على صحة الوضوء، منوهًا بأن الله سبحانه وتعالى في آية الوضوء في سورة المائدة، عندما حث الله تعالى عباده المؤمنين على غسل أيديهم إلى المرافق، في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ» الآية 6 من سورة المائدة، ومن هنا إذا كان طلاء الأظافر ليس له جرم يتجمد على الظفر يمنع وصول الماء إلى البشرة فلا يؤثر على الوضوء، أما إذا كان هذا الطلاء يتجمد وله جرم كطلاء "المنكير" وغيرها فهذا يحول بين الماء وبين البشرة ولا يصح معه الوضوء حتى يزال.المانكير الإسلاميالمانيكير الإسلامي هو الذي إذا وضعنا المانيكير على قطعة من قماش ووضعنا عليها ماء ثم نلاحظ فإذا وجدنا أن الماء تخلل ووصل من القماش في الجهة الأخري، فهذا يعني أنه إسلامي ولا يمنع من وصول الماء إلى الجلد في الوضوء.حكم الاغتسال وطلاء الأظافر على اليد بعد انتهاء الحيض | دار الإفتاء تجيبقال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن طلاء الأظافر الذي تضعه النساء على أظفارهن المسمى "المانيكير"يجب إزالة ما على الأظافر منه وقت الوضوء والغسل الواجب إذا كان له جِرم يمنع وصول الماء إلى البشرة.وأضاف «الجندي» لـ«صدى البلد»، أنه لا شك أن الأظافر من جملة أعضاء البدن التي يجب غسلها، ومن المعلوم أنه يجب تعميم البدن بالماء عند الغسل الواجب، ويجب إزالة أي حائل عليه يمنع وصول الماء، وإن لم تتم إزالته لم يكن الغسل تاما ولو كان الحائل يسيرا عند جمهور أهل العلم، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يعفى عن الحائل اليسير، وقول الجمهور هو الأحوط والأبرأ للذمة.وأضاف : لا يصح الغسل ببقاء هذا الطلاء اليسير، والواجب عليك -أي من وضعت الطلاء- غسل ذلك المكان فقط وإعادة الصلاة التي صليتِها قبل غسله، ولا يلزمك إعادة الغسل من أوله، لأن الموالاة ليست شرطًا في الغسل عند جمهور أهل العلم، قال ابن قدامة في المغني: وأكثر أهل العلم لا يرون تفريق الغسل مبطلًا له، إلا أن ربيعة، قال: من تعمد ذلك فأرى عليه أن يُعيد الغُسل».حكم الوضوء بالمانكيرغسل الأيدى إلى المرافق ركن من أركان الوضوء، ويجب أن يعم الماء كل ما يصدق عليه اسم اليد من أطراف الأصابع إلى المرفق.وفى حال وجود شيء على اليد يمنع وصول الماء إلى أى جزء منها، فهذا يعنى أن غسل اليدين لم يتم، وبالتالى لم يتم ركن من أركان الوضوء، وهذا ما يحدث عند وضع طلاء الأظافر "المانيكير"، الذي يمنع وصول الماء إلى الأظافر، وبالتالى يكون هناك إشكال فى تمام الوضوء، بما يؤثر على صحة الوضوء.حكم وضع المانكيرمع التقدم العلمى فى مواد ومستحضرات التجميل، فأصبح يمكن للمرأة الاستمتاع بهذه الزينة "المانيكير"، فى حدود المسموح لها به، وفى الوقت ذاته لا يؤثر على صحة أظافرها ولا صحة عباداتها، حيث أصبح هناك نوعًا جديدًا من طلاء الأظافر "المانيكر"، يسمح بنفاذ الماء والهواء، وبالتالى يسمح للمرأة الجمع بين التجمل المباح والعبادة الصحيحة، التى لا خلاف فى صحتها بين العلماء، كما أن هناك نوع آخر من طلاء الأظافر الذى يمكن للمرأة أن تقشره بيديها متى أرادت.حكم وجود بقايا المانكيرقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن غسل اليدين إلى المرافق هذا واجب وركن من أركان الوضوء، الذي يستدعي أن يعم الماء كل ما يصدق عليه اسم اليد من أطراف الأصابع إلى المرفق.وأوضحت «البحوث الإسلامية»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الوضوء فيما تبقى على الأظافر من طلاء؟»، أنه في حال كان هناك شيء موجود على اليد يحول دون وصول الماء إلى جزء من أجزاء اليد، فهذا يعني أن غسل اليدين لم يحدث بتمامه.وأضاف أن هذا ما يحدث عند وضع طلاء الأظافر، الذي يمنع وصول الماء إلى حيث موضعه، وبالتالي يكون هناك إشكال في تمام الوضوء، بما يؤثر على صحة الوضوء، منوهًا بأن الله سبحانه وتعالى في آية الوضوء في سورة المائدة، عندما حث الله تعالى عباده المؤمنين على غسل أيديهم إلى المرافق، في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ» الآية 6 من سورة المائدة.وتابع: من هنا إذا كان طلاء الأظافر ليس له جرم يتجمد على الظفر يمنع وصول الماء إلى البشرة فلا يؤثر على الوضوء، أما إذا كان هذا الطلاء يتجمد وله جرم كطلاء "المنكير" وغيرها فهذا يحول بين الماء وبين البشرة ولا يصح معه الوضوء حتى يزال.حكم المانكير في الصيامقالت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن تطويل المرأة أظافرها خلاف السنة.واستشهدت «شاهين» لـ«صدى البلد» بما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الْفِطْرَةُ خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنْ الْفِطْرَةِ: الْخِتَانُ وَالِاسْتِحْدَادُ وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ وَنَتْفُ الْإِبِطِ وَقَصُّ الشَّارِبِ» صحيح البخاري.أضافت: أن ترك طلاء الأظافر أولى ويجب إزالته عند الوضوء لأنه يمنع وصول الماء إلى الظفر.
مشاركة :