فاجأ السويسري روجر فيدرير المصنف الثاني عالميا جماهيره بالإنسحاب من بطولة مونتريال للأساتذة من فئة 1000 نقطة التي تنطلق يوم 10 أغسطس المقبل. ومثل قرار فيدرير صدمة لجماهيره التي كانت تنتظر مشاركته في بطولة مونتريال التي تعد أول البطولات التحضيرية لأمريكا المفتوحة أخر بطولات الجراند سلام لعام 2015. ويخطط فيدرير إلى أن يصب هذا القرار في صالحه خلال الحدث الأكبر الذي ينتظره وهو المشاركة في بطولة أمريكا المفتوحة التي يغيب لقبها عن خزائنه منذ عام 2008. فوائد القرار واتخذ فيدرير هذا القرار تحاشيا لخوض بطولتين للأساتذة متتاليتين وهو ما قد يعرضه للإجهاد خلال المشاركة في بطولة أمريكا المفتوحة. وقد لا يكون تفادي الإجهاد فقط هو سبب ابتعاد فيدرير عن المشاركة في بطولة مونتريال ولكنه أيضا تفكير ذكي لتجنب مواجهة الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا على أرضية صلبة ذو سرعة متوسطة. ويتفوق ديوكوفيتش على فيدرير في المباريات التي تقام على الأراضي الصلبة متوسطة السرعة وهو ما قد يؤثر نفسيا على البطل السويسري. وأجل فيدرير المواجهة المحتملة مع ديوكوفيتش إلى بطولة سينسيناتي والتي تعد من الأراضي الصلبة ذات السرعات العالية ويملك اللاعب السويسري أفضلية عليها إذ توج بلقبها من قبل 6 مرات وهو أكثر لاعب في التاريخ يحصد لقب هذه البطولة. وربما يستغل فيدرير الأفضلية الكبيرة له على أرضية سينسيناتي بالإضافة لعدم فوز ديوكوفيتش بلقب هذه البطولة من قبل لتحقيق فوز معنوي مهم قبل الدخول لبطولة أمريكا. فهل تنجح خطط فيدرير في تحقيق أفضل استعداد لبطولة أمريكا المفتوحة أم أنه قد يندم على قرار الانسحاب من مونتريال؟