سفسطة السفسطة..!

  • 7/30/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

خير الخطاؤون التوابون.. وأقبحهم ذلك الذي لا يقترف الخطأ أو حتى ينوي إقترافه أي أن الخطأ صفة مرتبطة بذلك الكائن البشري الغير معصوم لأنه بفعل وإقتراف الخطأ وبممارسة الخطيئة موسوم ، وكما قال من قال أنا أخطئ اذاً أنا موجود! فالوجود يعني زيادة ظاهرة الخطأ الغير مصحوبة بالإعتراف لان الإعتراف حسب ذلك المفهوم ماهو الا نقيصة لاتعني سوى الضعف والخوار والذي سينقل تلك الروح من خانة الاتقياء الاقوياء الى خانة العصاة الجبناء وكما هو معلوم لخاصة الخاصة بأن البعض من هذه الكائنات البشرية ذات التوجهات النمطية المنتمية حسب الهوى لأيٍ من السبعون أو إحدى وسبعون فرقة إتخذت من الخطيئة إزاراً تتزر به ومن معصية الله ديدناً تمارسه في الخفاء ومن ظلم الإنسان الذي أكرمه الله لحافاً تتلحف به لتتاجر بعرضه وماله وبروحه التي أكرمها الله وأودعها في جسده، أي أن هذه الكائنات وكما هو متوقع إعتادت على إقتراف مزيد من الأخطاء والتي قُيض لها من يبررها من اولئك الأشرار بأنها هبة إلهية تحاكي تلك الصكوك الغفرانية لتدعوهم وتدعو خاصة الخاصة من المريدين لمزيد ومزيد من الخطيئة الجسيمة فخير الخطاؤون التوابون مما يعني في عُرف العُرف أن من لا يخطئي ويصر على تكرار الأخطاء وفق المتوالية الهندسية فهو ليس جنساً بشرياً ولذا عليه أن يُخْطئي ويُخَطئي أي أن ذلك الفعل وذلك التبرير قاد هؤلاء البعض لمزيد ومزيد من الاخطاء ومزيد من ذلك المزيج وهو إرتكاب الخطئية المُحملة بكل القذارة شكلاً وموضوعاً ليلا ونهاراً سراً وجهاراً مما يعني القضاء على كل ماهو نقي وإقتراف كل ماهو منكر بقلب قاسٍ إعتاد على ذلك في وجود مساحة خاصة تُوهب فقط لخاصة الخاصة تدعوهم لمزيد ومزيد من الأخطاء ومزيد من الخطايا تحت ذلك الشعار والذي يشبه في تركيبته السحرية ذلك الشعار الإمبريالي الغاية تبرر الوسيلة .. والذي يعني بكل بساطة لا طبنا ولا طابت نفوسنا والله من وراء القصد د.فهد الوردان

مشاركة :