قالت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود الخميس من اليمن أن أعداد الذين يموتون بسبب الحصار على البلاد "مماثل للذين يقتلون بسبب النزاع الدائر حاليا"، وذلك بسبب منع المساعدة الإنسانية من الوصول إلى المحتاجين. صرحت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود، جوان ليو، الخميس عبر الهاتف من العاصمة اليمنية صنعاء أن أعداد الذين يموتون بسبب الحصار الذي يفرضة التحالف الدولي بقيادة السعودية على البلاد مماثل للذين يقتلون بسبب النزاع الدائر حاليا عبر منع المساعدة الإنسانية من الوصول إلى المحتاجين. ودقت ليو ناقوس الخطر بشأن الوضع الإنساني في اليمن بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على بدء الغارات الجوية ضد المتمردين الحوثيين في 26 آذار/ مارس. وطلبت الأمم المتحدة من الرياض تخفيف الحصار البحري الذي تفرضه على الموانئ اليمنية للسماح للمزيد من السفن التجارية بتزويد البلاد، التي تعتمد بنسبة 90 في المئة على استيراد الوقود والغذاء. وأشارت جوان ليو، التي زارت مناطق في الشمال خاضعة لسيطرة المتمردين، وتعز في الجنوب التي تشهد معارك، إلى أنه يجب مضاعفة العمل لمساعدة السكان. وقالت يجب علينا إيجاد وسائل لإيصال الإمدادات بطريقة آمنة، وكي يحصل الناس على الأدوية لا أن يموتوا. وأضافت أنها تتفهم حاجة التحالف لفرض حصار على اليمن بعد أن فرض مجلس الأمن الدولي حظرا على الأسلحة إلى المتمردين. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 30/07/2015
مشاركة :