محمد سليم يكتب: المؤامرة على الوطن

  • 9/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لم يتردد الرئيس السيسي، في الرد على الافتراءات والحملة الكاذبة الظالمة المسلطة على مصر. قائلا إنها تستهدف إسقاط الوطن. وأن كل عمل سنقوم به سيكون هدفهم – أي من يقودون هذه الحملات- التشكيك فيه والتقليل منه كما حدث مع مشروع قناة السويس الجديدة.والحق أن ما قاله الرئيس السيسي، هو عين الحقيقة فعلا. فهناك اختلاق لحملة ممنهجة ضد الوطن دون أي قضية ودون أي مبرر، من جانب محور الشر في المنطقة قطر وتنظيم الإخوان الإرهابي.وهى ليست الأولى طوال السنوات الماضية، ويقودها مجموعة من الخونة الهاربين في الخارج. وهدفهم الرئيسي إعاقة تطور مصر، والإساءة لقيادتها الوطنية الأصيلة، وحالة التعمير والبناء والتي لم تحدث منذ أكثر من 100 عام في مصر.وتبدو في الحملة المشبوهة الضارية ضد الوطن، مجموعة من الذرائع الكاذبة منها. التحجج كذبا بغضب الناس من التصالح في مخالفات المباني والتعدي على الأراضي الزراعية، وهى كذبة وقحة. لأن أكثر من مليون و200 ألف مواطن تقدموا بطلبات للتصالح، وفق أرقام وزارة التنمية المحلية، وهو ما يؤكد بدون مواربة أن الجميع يريدون التصالح وأن الكل ينصاع للقانون.الكذبة الأخرى، تتعلق بالدخل السنوي ومستوى المعيشة، ومصر الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط، وفق تقرير صندوق النقد الدولي، التي استطاعت تحقيق معدل نمو حقيقي رغم أزمة كورونا.فات الكاذبين، أن يتوقفوا أمام معدلات النمو الحقيقية في البلد، ويتوقفوا أمام قيام الوطن بتأجيل سداد قروض البنوك 6 أشهر للتخفيف عن الناس خلال أزمة كورونا. وفاتهم كذلك تقديم دعم شهري بقيمة 500 جنيه شهريا لنحو 3 أشهر للعمالة غير المنتظمة، والحفاظ على حقوق وحياة الناس. علاوة على تقديم دعم لشركات السياحة والطيران وغيرهما.الحقيقة أنها أكبر حملة مضللة في حق الوطن، وستندحر وسيندحر كل من يقف وراءها. لأن الشعب المصري رأى بعينه طوال 6سنوات مضت، نهضة شاملة حقيقية وقد رآها في أكثر من 15 ألف مشروع تم تنفيذها، من بينها مئات المشاريع العملاقة والهائلة.

مشاركة :