وسط الفوضى التي تضرب البلدان العربية على مدار العقد الماضي. وبالمقارنة بين ما هو موجود في مصر اليوم، وما هو حادث بالفعل في العديد من الدول العربية ودول الجوار. يتضح الفارق الهائل بين دول تعج بالفوضى والخراب والدمار والميليشيات والتنظيمات الإرهابية والتفجيرات الدموية. والمثال واضح في ليبيا واليمن وسوريا والعراق وغيرهم، ووضع مصر التي استطاعت تحت قيادة الرئيس السيسي، أن تنفذ آلاف المشاريع الكبرى والقومية، وأن تقوم بأكبر عملية إصلاح وبناء في تاريخها. فمن قناة السويس الجديدة إلى المشروع القومي للطرق إلى افتتاح أكثر من مرحلة لمترو الأنفاق الى البدء في أكبر عملية تحديث لأسطول السكك الحديدية الى بناء العديد من المدن الجديدة والعاصمة الإدارية وإحلال الأمن والاستقرار في الوطن واستعادة الريادة المصرية عربيا ودوليا.فارق رهيب بين زعيم مصري قوي، هو الرئيس السيسي استطاع قيادة الأمة وإخراجها من ظلمات الإخوان والتطرف والأجندات ووضعها بين مصاف الدول المدنية والمتحضرة والأولى الجاذبة للاستثمار في أفريقيا وآخرين وقعوا في الفوضى والمأساة.مصر طوال 6 سنوات مضت، لم تلتفت إلا لمصالحها العليا والقضاء على الاختلالات التي كانت موجودة في الاقتصاد. فقامت بأكبر عملية اصلاح مالي واقتصادي في تاريخها، وهو ما دفع صندوق النقد الدولي لإعطائها أكثر من قرض إيمانا منه بالتقدم الذي يحققه الاقتصاد المصري والثقة التامة في التحولات الوطنية.في نفس الوقت، فإن تغلب مصر على الإرهاب وفتح جسور مع الشباب من خلال المؤتمرات السنوية العديدة التي تنظم على مدار السنوات الماضية، كشف للعالم أن مصر تؤمن بالحوار وسيادة القانون وتعزيز الشفافية وتمكين الجيل الجديد.مصر تحت حكم السيسي، وطوال سنوات مضت وطن مستقر مزدهر، لا يعرف الدمار ولا التنظيمات ولا الخراب الذي تشهده دول أخرى بفضل القيادة الوطنية الحكيمة. علاوة على كل ذلك فإن هناك خطة مستقبلية للوطن يسير عليها، ليكون قوة اقتصادية كبيرة خلال السنوات القادمة. كما أن هناك توجيهات من الرئيس السيسي بأن تصل الصادرات المصرية إلى نحو 100 مليار دولار خلال سنوات معدودة.
مشاركة :