«جلف كرافت» تسوق اليخوت الإماراتية في معرض سيدني للقوارب

  • 7/31/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) تشارك شركة الخليج لصناعة القوارب «جلف كرافت» في معرض سيدني الدولي للقوارب 2015، المقام حالياً في مدينة سيدني الأسترالية. وقالت الشركة في بيان صحفي إنها تسعى من خلال مشاركتها في أكبر معرض للملاحة البحرية الترفيهية إلى إبراز صناعة اليخوت الإماراتية. وقال إروين بامبس، الرئيس التنفيذي لشركة «جلف كرافت» إن شركته استطاعت خلال العشرين عاماً الماضية المساهمة في تلبية احتياجات السوق الأسترالي من اليخوت والقوارب، عبر التشكيلة الواسعة من المراكب التي تنتجها، وتشمل قوارب الصيد والرحلات العائلية «سيلفر كرافت»، ويخوت وقوارب «أوريكس» الرياضية، ويخوت «ماجستي» المبتكرة. وأضاف: «نلاحظ نمواً مطرداً لسوق اليخوت السوبر في أستراليا، كما نرى أن هواة الملاحة هناك توّاقون للاستمتاع بتجارب إبحار في مراكب جيدة البناء، وباحثون عن القيمة الكبيرة الكامنة فيها، ويمتد هذا الاهتمام المتزايد باليخوت إلى خارج الحدود الأسترالية ليشمل منطقة جنوب شرق آسيا وجنوب المحيط الهادئ». وبين أن الناس بدأوا يدركون أن اليخوت تتجاوز كونها استعراضاً وتباهياً بالثروة، إلى كونها تجربة فريدة ونمطاً من أنماط الحياة، فضلاً عن تمتعهم بمزيد من أوقات الاستجمام المتاحة لهم، ما يمنحهم الفرصة لتجربة روعة قضاء الوقت والعيش على الماء. ومن جانبه، قال الكابتن ريتشارد موريس من شركة «أستراليان سوبر يوتس»، الموزع الحصري ليخوت «ماجستي» في أستراليا، إن ثمّة عدداً من العوامل التي يأخذها الزبائن المحتملون في أستراليا بالاعتبار عند التفكير في اقتناء يخت سوبر، لافتاً إلى أن من بين تلك العوامل تمكُّن الزبون من طلب تصميم جزئي بمواصفات خاصة، والجودة العالية، والقيمة التي يمكن الحصول عليها مقابل المال المدفوع. وأضاف: «يطلب زبائننا على نحو متزايد (يخوت) تعكس طابعهم الشخصي وتلبي المعايير العالمية التي تمكّنهم من الإبحار في المياه الأسترالية، ما يضمن لهم بالتالي قيمة أعلى لليخت عند إعادة البيع، فضلاً عن إمكانية التوسّع في التشغيل ليشمل التأجير. وأكّد موريس أن العلامة التي تجسدها يخوت «ماجستي» تتجاوز الجودة والحرفية العالية لتتمثل في كونها تلبي معايير السلامة والبناء الصارمة التي تضعها التصنيفات الدولية لعمليات التأجير التجارية، وهو ما دعا إلى زيادة مزايا الترفيه والسلامة».

مشاركة :