«غلف كرافت» تبرز صناعة اليخوت الإماراتية بمعرض «سيدني الدولي للقوارب»

  • 7/31/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تشارك شركة الخليج لصناعة القوارب (غلف كرافت) في معرض سيدني الدولي للقوارب 2015، المقام حالياً في مدينة سيدني الأسترالية. وتأتي مشاركة الشركة الإماراتية في المعرض الذي يستمر حتى 3 أغسطس/آب لتسلّط الضوء على الحضور العالمي الذي تتمتع به الشركة، والتزامها الوثيق بخدمة الاحتياجات المتنامية لسوق اليخوت والقوارب في أستراليا. ويقام معرض سيدني الدولي للقوارب في مرسى كوكل باي بميناء دارلينغ وفي مركز سيدني للمعارض الواقع في جزيرة غليب. ويُعتبر هذا الحدث أكبر معرض للملاحة البحرية الترفيهية يقام في النصف الجنوبي من العالم، وانطلقت فعالياته امس (30 يوليو) وتستمر حتى الاثنين 3 أغسطس. ويُنظر إلى أستراليا كوجهة طبيعية مطلوبة للملاحة الترفيهية والاستجمام البحري، بسبب وقوعها بجوار بعض أكثر المواقع البحرية جمالاً وشهرة بالمناظر الخلابة في العالم. ومما يُسهم في دعم هذه النظرة التطور المستمر الذي تشهده السواحل الجميلة التي تمتد بمحاذاة جنوب المحيط الهادئ. ويصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في أستراليا على أساس تعادل القوة الشرائية إلى 43 ألف دولار، وهو من بين أعلى المعدلات في العالم وفقاً لتقرير صادر عن إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأمريكية حول أهم أسواق النقل الترفيهي في العام 2015.وقال إروين بامبس، الرئيس التنفيذي لشركة جلف كرافت، بمناسبة المشاركة في المعرض الدولي، إن شركته استطاعت خلال العشرين عاماً الماضية المساهمة في تلبية احتياجات السوق الأسترالية من اليخوت والقوارب عبر التشكيلة الواسعة من المراكب التي تنتجها، والتي تشمل قوارب الصيد والرحلات العائلية سيلفر كرافت، ويخوت وقوارب أوريكس الرياضية، ويخوت ماجستي المبتكرة. وأضاف: نلاحظ نمواً مطرداً لسوق اليخوت السوبر في أستراليا، كما نرى أن هواة الملاحة هناك توّاقون للاستمتاع بتجارب إبحار في مراكب جيدة البناء، وباحثون عن القيمة الكبيرة الكامنة فيها، وهذا هو بالضبط ما نقدمه. ويمتد هذا الاهتمام المتزايد باليخوت إلى خارج الحدود الأسترالية ليشمل منطقة جنوب شرقي آسيا وجنوب المحيط الهادئ. واعتبر بامبس أن الناس بدأوا يدركون أن اليخوت تتجاوز كونها استعراضاً وتباهياً بالثروة إلى كونها تجربة فريدة ونمطاً من أنماط الحياة، مشيراً إلى أن الناس باتوا، علاوة على ذلك، يستمتعون بمزيد من أوقات الاستجمام المتاحة لهم،. وفي السياق نفسه، قال الكابتن ريتشارد موريس من شركة أستراليان سوبر يوتس، إن ثمّة عدداً من العوامل التي يأخذها الزبائن المحتملون في أستراليا بالاعتبار عند التفكير في اقتناء يخت سوبر.

مشاركة :