للسنة الثانية عشرة على التوالي، تتشرف «جيجر- لوكولتر» بأن تكون شريكاً لمهرجان البندقية السينمائي الدولي في نسخته الثالثة والسبعين التي انتهت في 10 سبتمبر الجاري. ولمناسبة هذا الحدث الضخم والمهم في تقويم السينما العالمية، تكشف الدار الكبيرة «غراند ميزون» عن آخر ابتكاراتها في الساعات المُجوهرة. مع جمالها الباذخ الثري وغموضها الخلّاب، تلهم مدينة البندقية المعلمين الحِرَفيين في المصنع بسحرها وتاريخها. وكان لـ «جيجر- لوكولتر» مساهمتها في الثراء الثقافي لهذه المدينة، من خلال مشاركتها في ترميم «سكولا غراندي دي سان روكو» موطن الجمعية الأخوية والعديد من رسومات تينتوريتو التي يعشقها أهل البندقية. كما يعطي مهرجان البندقية السينمائي الدولي لـ «جيجر- لوكولتر» الفرصة للإشادة بعبقرية المخرجين السينمائيين وتكريمهم من خلال منحها لجائزة «المجد لصانع السينما». مفعمة بالأنوثة مع ترصيع بالأحجار الكريمة في تناغمٍ لطيفٍ واندماج، تستمد ساعة «ريفيرسو وان هاي جويليري» بالذهب الأبيض إلهامها من ساعات ريفيرسو الأولى للسيدات التي تعود إلى الثلاثينات من القرن الماضي، لتزيّن المعصم الأنثوي بقطعةٍ حقيقية من المجوهرات. تُزيّن هذه الساعة المُجوهرة ماساتٌ مقطوعة على طراز باغيت قام بترصيعها المُعلمون الجواهريون في «جيجر- لوكولتر» بكل خبراتهم. يحيط بميناء الساعة ثلاثة خطوطٍ من الماس تعيد رسم الأخاديد الرمزية لساعة «ريفيرسو»، أما القرون، عروات تثبيت السوار، فتتمتع بطرازين من الإنهاءات الختامية، وتطلق أشعة من الضياء تترافق مع تدوير قفص الساعة. تتوزع الأرقام العربية المُدوّرة قليلاً والتي تبدو كأنها مرسومةٌ باليد بلطفٍ حول ميناء الساعة المصنوع من عرق اللؤلؤ، أما نعومة السطح فتبدو بارزة واضحة بفضل نقاوة الماسات التي ترصع محيط الميناء. يُزوِّد مبدأ «دويتو- الثنائي» الساعة بوجهٍ آخر بديل على الجانب الآخر، وعلى الميناء المصنوع من الأفينتورين الأسود مع تناثرٍ من غبارٍ لامع في العمق ترسم الماسات محيط عرض الساعات والدقائق، وتتلألأ متألقة مثل أشعة الشمس. وتستحضر ساعة «راندي - فو مون» المصنوعة من الذهب الأبيض خبرات صناعة الساعات وصياغة المجوهرات التي يتمتع بها حِرَفيو «جيجر- لوكولتر» معاً، لتقدم للمرأة مع قطعة المجوهرات نعيماً مُستحقاً. قمرٌ مفعم بالغموض ومُصاغٌ من عرق اللؤلؤ يتكشف من خلال عرضٍ فسيح عند موقع الساعة 6، وفي وسط السماء المرصعة بالنجوم تتنقل الانعكاسات الأكثر رِقةً لتضفي البهجة والحبور على الحالمين الرومانسيين في كل مكان. مثل السماء في منتصف ليلة صيف يكشف الميناء المشكل من مادة المينا على طراز غران فو وبايونيه (مع الرقاقات المعدنية) عن آلاف النجوم، فقد قام حِرَفي الطلاء بالمينا بنثر رقاقات صغيرةٍ جداً من الفضة على السطح لخلق هذا التأثير والانطباع السماوي، كما تبدو أوراق اللبلاب المرسومة يدوياً وكأنها تتسلل نحو السماء كرمزٍ للحب الأبدي. في استحضارٍ للنجوم الساطعة من فوق، تُرصع الماسات المقطوعة على طراز باغيت الطوقَ والعروات وتيجان قفص الساعة. وهناك نجمةٌ يمكن لها أن تنزلق حول الميناء يُعدل موقعُها باستخدام أحد تيجان الساعة لتشير إلى وقت موعدك المُقبِل. كنزٌ ثمين قام بإبداعه الحِرَفيون صائغو المجوهرات، إنه ساعة «راندي - فو سيكرِت» من الذهب الأبيض التي استُلهِمَت من موديل «جيجر- لوكولتر» الذي يعود إلى ستينات القرن الماضي. تعرِضُ هذه الساعة مهارات الدار في فن المُصغّرات التي كانت وراء اجتماع عِرق اللؤلؤ مع الترصيع الثمين بالأحجار الكريمة. مثل زهرةٍ ذات بتلاتٍ بيضاء ووردية، يتفتح غطاء الساعة بماساته المقطوعة على طراز ماركيز، وأحجار السافير الوردية بالإضافة إلى أحجار الياقوت المقطوعة على طراز بريانت، ويتشكل السوار من خطين من الماسات المقطوعة على طراز بريانت ليتناسب بلطفٍ ورشاقةٍ مع معصم السيدة التي ترتدي هذه القطعة الرائعة. ساعةٌ سريّة تحرسُ سر الوقت وغموضه تحت غطائها الذي ينفتح بلطفٍ ونعومةٍ ليمنح إمكانية نظرةٍ على الميناء لمعرفة الوقت، وصُوِّرَت أوراق اللبلاب على الميناء كما لو أنها تشق عِرق اللؤلؤ. إنها رمزٌ من رموز الحب الأبدي تنقل انعكاساتها المتلألئة حول الأرقام الرمزية الخاصة بمجموعة «راندي - فو».
مشاركة :