(مكة) - جدة انطلقت الأمسية القصصية الثانية أمس ضمن فعاليات رواق السرد بأدبي جدة بتقديم مديرها ساعد الخميسي السيرة الذاتية للضيف القاص فهد الخليوي من أدباء الجيل الثاني لمبدعي المملكة في فن القصة القصيرة حيث بدأت الأمسية بقراءة نصين هما عرس وحكاية من تحت الضباب ونجح الخليوي في أسر الحضور النوعي بلغته الراقية النقية ورمزيته غير المغرقة في سرياليتها وانفتاح نصوصه على التأويل واقتحامها للا مفكر فيه وتعتقها في نهر عذابات الإنسان وطموحه إلى الخلاص والانعتاق. حيث فتح الناقد الدكتور سامي جريدي نوافذ قرائية لفتت الحضور إلى جماليات نصوص الخليوي، وعد الخليوي من رموز ورواد القصة وأطلق على تجربة الخليوي بأنها تقوم على فلسفة الرفض، مشيرا إلى أن الرفض تعبير عن نقد واقع مؤلم للمبدع لا يستطيع مقاومة قبحه إلا بالكتابة مستعيدا عددا من تجربة الخليوي من خلال مجموعتيه رياح وأجراس ومساء مختلف، . ثم ختم القاص فهد الخليوي أمسيته بقراءة عدد من نصوصه القصيرة جدا والتي نالت استحسان الحضور ثم بدأت المداخلات بدأها العارف والرباعي والعيدروس والشاعر عبد العزيز الشريف وعدد من النقاد والمثقفين بعد ذلك تسلم القاص الخليوي درعا تذكاريا. بعدها ووقع الخليوي مجموعته القصصية ( مساء مختلف) للحضور.
مشاركة :