استقطب سفراء السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية "إيثار القطيف" 1194 متبرعاً في ختام حملتهم الخاصة بالتبرع بالخلايا الجذعية في الخيمة الصحية التابعة لمهرجان "واحتنا فرحانة 6" الذي ترعاه أمانة المنطقة الشرقية، وشدد المسؤولون على الفعالية مساء أول من أمس على أن الحملة نجحت بشكل فاق التوقعات. وقالت سلمى انتيف عضوة إيثار القطيف: "إن الحملات التي أقامتها اللجنة من أروع الحملات، إذ كان الإقبال مهولا ولم يكن متوقعا". وأضافت: "جذبت الحملة كبار الشخصيات والممثلين وبعض الأجانب من دول مختلفة"، مشيرة إلى أن الإقبال الشديد تسبب في نفاذ المستلزمات الطبية منذ بداية الحملة". وتابعت: "ما تحقق ما كان ليتحقق لولا تظافر جهود المتطوعين وتعاونهم مع أعضاء الإدارة الذين أدركوا أهمية توجيه ونشر ثقافة التبرع بالخلايا الجذعية في الوطن"، موجهة شكرها لطاقم الإدارة وجميع المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح هذه الحملة. وعن زوار المهرجان ذكرت انتيف بأن الزوار كانوا مندهشين بوجود لجنة في المنطقة وتحمل اسم القطيف لتنشر ثقافة التبرع بالخلايا الجذعية وكان لمعظمهم الفضول في القدوم للتعرف على اللجنة بطرح الكثير من الأسئلة وبدورنا في الإجابة على جميع تساؤلاتهم. وأبان زكي المحروس مسؤول الوحدة الطبية بأن الوحدة قسمت إلى مجموعتين، الأولى التثقيف الصحي التي تهتم بتوعية الزوار بأهمية التبرع بالخلايا الجذعية وطرق التبرع وماهية السجل السعودي، والثانية التسجيل والتبرع، إذ يتم فيها تسجيل المتبرعين، وسحب العينات لإرسالها إلى السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية. فيما أشاد محمد الشيوخ نائب رئيس اللجنة بجميع المتطوعين على تفانيهم، قائلا بأنهم أعطوا بصمة خاصة ولمسات ساحرة ومميزة، وكانوا بحق أساس نجاح الحملة، وخص بالشكر كل من تحمل عناء الذهاب والعودة من مناطق خارج القطيف، من جانبه، أشاد علي الناصر مسؤول صحي بإدارة الشؤون الصحية بالحرص على منحهم كامل الثقة والمسؤولية بسفراء السجل السعودي بالقطيف للعمل كفريق واحد لإنجاح حملات التبرع بالخلايا الجذعية في المنطقة الشرقية.
مشاركة :