أكد المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة»، هلال سعيد المري، أن دبي أظهرت مرونة عالية في الاستجابة بكفاءة وسرعة لمختلف ظروف بيئة الأعمال، وقدرتها على مواءمة خططها وتوجهاتها مع متغيرات السوق. وأضاف المري، خلال أولى سلاسل اللقاءات الافتراضية التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة دبي، بحضور ممثلي القطاع الخاص، أن العمل بتناغم وتوافق بين مختلف مكونات المنظومة الاقتصادية في دبي، يشكل الركيزة الأساسية لجهود الإمارة في التكيف مع الظروف المستجدة، خصوصاً مع الرؤية الواضحة القائمة على تشكيل فرق عمل من مختلف التخصصات تواكب المشروعات التي يتم تطويرها في جميع مراحلها بدءاً من التخطيط وانتهاء بالتنفيذ والتسليم. كما أكد حرص الحكومة على أن يكون عملها متميزاً واستثنائياً، من خلال التنسيق التام، وحشد الخبرات والطاقات الموجودة لدى الجهات كافة، إضافة إلى التعاون بشكل مستمر مع القطاع الخاص، مشيراً إلى أن هذا ظهر جلياً في الخطة التي تم اعتمادها على مستوى إمارة دبي للتعامل مع أزمة جائحة «كوفيد-19». مكانة دبي وتحدث المري، خلال اللقاء الذي حضره المدير العام لـ«غرفة دبي»، حمد بوعميم، و600 مشارك من 60 دولة يمثلون القطاع الخاص من مجالس ومجموعات الأعمال التي تعمل تحت مظلة الغرفة، عن جهود «دبي للسياحة» في تعزيز مكانة دبي وجهة آمنة للسفر والسياحة، مسلطاً الضوء على الإجراءات والخطوات التي اعتمدتها الدائرة لمواجهة تداعيات جائحة «كوفيد-19» وإعادة افتتاح الأنشطة السياحية. استعداد مسبق وقال المري إن «استعدادنا المسبق، وكذلك التعاون والتنسيق بين جميع الجهات، أسهما في إدارة الجائحة بكفاءة عالية، الأمر الذي أتاح لنا بدء استقبال المسافرين من وجهات عالمية عدة، مع الحرص على التطبيق التام لمعايير الصحة والسلامة، حيث أسهمت هذه الجهود في معاودة الانفتاح على الأسواق العالمية التي اتخذت خطوات مماثلة»، لافتاً إلى أن قطاع السياحة في دبي يتميز ببنية تحتية رائدة على مستوى العالم. وأضاف: «حرصنا في (دبي للسياحة) على تأكيد التزامنا بالتحول الرقمي لعملياتنا ووضعه على قائمة أولوياتنا، إذ قمنا بإعادة النظر بتجربة الزيارة للمسافرين من كل دولة بناء على فئات الجمهور المستهدف، والخيارات المفضلة لدى كل منها»، مبيناً أنه تم تصميم هذه التقنيات المبتكرة بهدف تعزيز وصول الزوار، وتوفير تجربة أفضل لهم في مختلف مناطق الجذب السياحي في المدينة. تواصل بدوره أشار بوعميم إلى أهمية الدور الذي تلعبه «غرفة دبي» في بناء جسور التواصل والتفاعل بين القطاع الخاص والجهات الحكومية المعنية، معتبراً أن سلسلة لقاءات الأعمال الافتراضية تشكل نافذة إضافية تساعد القطاع الخاص في التعرف إلى أحدث المستجدات في بيئة الأعمال، والتفاعل بشفافية مع قادة الأعمال وطرح الأسئلة المتعلقة بهواجسهم وتحدياتهم وخططهم في مجتمع الأعمال. وأكد أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إمارة دبي هي شراكة استراتيجية أثبتت نجاحها خلال الأزمة الحالية لجائحة «كورونا»، وتجلت بحزمة الحوافز الاقتصادية التي أقرتها الحكومة دعماً للقطاع في مواجهة التحديات. لقاءات افتراضية أطلقت غرفة تجارة وصناعة دبي، أخيراً، مبادرتها الجديدة «سلسلة اللقاءات الافتراضية»، التي تستضيف في لقاءات مباشرة عدداً من رؤساء وقادة مجتمع الأعمال من القطاعين العام والخاص، لمناقشة الموضوعات الراهنة ذات العلاقة ببيئة الأعمال، وجهود التعافي من أزمة فيروس كورونا المستجد، وتسليط الضوء على الجهود الحكومية لتخطي التداعيات السلبية لهذه الأزمة على قطاع الأعمال، وضمان استدامة واستمرارية الأعمال. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :