قال مراسل الغد من الخرطوم، إن هناك حالة من الترقب تسود الشارع السوداني بسبب زيارة رئيس المجلس الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان إلى الإمارات لإجراء مباحثات مع وفد أمريكي بهدف رفع أسم السودان من قائمة دعم الإرهاب. وأوضح أن السودان تعول على دور الإمارات في الانخراط في تفاوض مباشر مع فريق من الإدارة الأميركية الموجود في الإمارات حول رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإعفاء الديون الأميركية على السودان، في ظل التدهور الاقتصادي الذي يعيشه البلاد. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> ومن جانبه قال مراسل الغد من دبي، إن زيارة الوفد الحكومي السوداني إلى الإمارات تأخذ مسارين، الأول مع القيادة الإماراتية ويقوده رئيس مجلس السيادة والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية العالقة بالشأن السوداني ومناقشة توفير دعم للسودان لإعادة إعمارها بعد تعرضها للفيضان. وأضاف أنه يقود المسار الثاني وزير العدل نصر الدين عبد الباري مع فريق الإدارة الأميركية للتفاوض على مسألة رفع أسم السودان من القوائم الراعية للإرهاب. ومن جانبه حث وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الكونغرس على تمرير اتفاق رفع السودان عن لائحة الدول الراعية للإرهاب بأسرع وقت ممكن. ومن جهتها أكدت مصادر في الخارجية السودانية أن الإدارة الأميركية تسعى لحل أي عراقيل محتملة من الكونغرس تحول دون صدور القرار قبل انطلاق الانتخابات الأميركية نوفمبر المقبل.
مشاركة :