قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن الوزير محمود شعراوي قام بإرسال لكافة المحافظات، لكي يتم التصالح فيما يتعلق بالإطاحة الخاصة بالأرض إضافة إلي تزويد أكبر عدد من المنافذ، منوها إلي أن يوجد حوالي 320 مركز تكنولوجي. وأضاف خالد قاسم، خلال استضافته في برنامج"صباحك مصري" المذاع علي فضائية"إم بي سي مصر 2"، أن تم التواصل بالمحافظات ليتم فتح مدارس لأهالي طالبي التصالح يجدوا مظلات وأماكن انتظار حين رد السادة الزملاء علي جميع استفساراتهم وتلقي طلبات التصالح، مشيدا برئيس مجلس الوزراء بقوله"علي صاحب الوحدة السكنية أن يتقدم بالأوراق والعقد حتي يتم استكمالها ".وأوضح  أن  فترة تقديم الأوراق أتاحت لمدة شهرين، إضافة إلي تم تخفيض سعر متر التصالح بجميع القري المصرية مثل ما حدث سابقا خلال لجان النوعية التي خفضت سعر المتر، مراعاة للوضع الإجتماعي ما بعد جائحة كورونا.وأشار"قاسم"، إلي أن بالفعل قامت جميع محافظات مصر تعمل علي تخفيض التصالح، قفزت القاهرة للمركز الأول ويليها القليوبية في المتحصلات، التي قدرت حتي أمس حوالي 8.1 مليار جنية، تم تجاوز الطلبات إلي مليون و200 ألف تصالح، متابعا أن متحصلات تعود مرة أخري للمواطن نظرا لمساهمتها القوية في الإسكان الإجتماعي بنسبة 25%، إضافة  إلي 39% دعما للموارد الذاتية للصرف الصحي وتعزيز والإنارة والطرق المحلية، وبالتالي تعمل علي اقتصار مدة الاصلاح، ايضا تساهم في الخدمات والبنية التحتية، مؤكدا علي حرص الجميع الحفاظ علي ثروته العقارية. وأوضح مساعد وزير التنمية المحلية، أن التصالح مشاركة تضامنية بين الملاك والقائمين في الوحدة، قائلا" جميع الناس أصبحت لديهم الرغبة تماما أمام التيسيرات التي قدمتها الدولة المصرية، حفاظا علي قيمة الثروة العقارية.وأكد مساعد وزير التنمية المحلية، أن شدد الوزير الشعراوي علي إتاحة فرصة أكبر لتقديم الطلبات قبل نهاية الموعد التي تم تحديده يوم 30 سبتمبر، إضافة إلي دعم الوحدات المحلية بالموظفين لسرعة تلقي الطلبات، مع زيادة ساعات العمل حتي الساعة العاشرة مساء.