مدمن يحول زوجته إلى مروجة مخدرات

  • 11/12/2013
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

لا تقتصر آثار المخدرات على المتعاطي فقط بل تمتد بشكل مباشر أو غير مباشر إلى محيط الأسرة فتدمر العلاقة الأسرية وتصيبها في مقتل. وثمة قصص من أرض الواقع تروي مآسي لبيوت تهدمت ولزوجات فقدن شرفهن ورجال رضوا بالذل والعار على بيوتهم. وروت أخصائية التمريض الممرضة نوال محمود قصة فتاة تزوجت من مدمن للستر عليها بعد أن فقدت شرفها مع شاب. وتتلخص القصة في فتاة عمرها 17 سنة أحبت شابا من سنها فتقدم لخطبتها، فرفضت الأسرة تزويجها فحرضها على الهروب معه، وبالفعل هربت معه ومن هنا بدأت قصة الضياع، حيث أخذ مبتغاه وتركها وتعرفت على رجل مدمن تزوجته من أجل الستر عليها، وبدأت هنا ثاني طرق درب الضياع، حيث بدأ يعلمها طريق الإدمان وبعده الترويج، حتى تم القبض عليهما وسجنا ولديهما ولد ذاق الأمرين وعاش التشرد لأن مصيبته في والديه ولا ذنب له، وكان هو ضحية كما أن أمه ضحية. وتقول نوال محمود «من وجهة نظري، الشباب في هذا السن يحتاجون إلى حوار وفتح المجال لهم للتحدث بحرية عن ما بداخلهم والخوض في الأمور العاطفية خاصة، ومن الأفضل أن تكون مع الوالدين وإلا سوف تكون مع غيرهما وعندئذ تكون تصرفاتهم بعقول وأفكار الآخرين حتى وإن كانت خاطئة. الحل الوحيد تقوى الله وتربية الأبناء تربية دينية على نهج إسلامي قويم». وتضيف «أسباب الإدمان عدة منها، الصحبة السيئة، وصداقات السوء، والتفكك الأسري، وفقدان الرقابة، والرفاهية الزائدة للأبناء من غير متابعة، والتجربة في بداية الأمر ثم التطور إلى إدمان، وكثرة المشكلات وعدم السيطرة على النفس، والمشكلات الأسريه وداخل بيئة العمل، وأهم هذه المشكلات هي الصحبة السيئة وحب التجربة لأنها في بداية الأمر تكون تسلية فقط وفي الأخير إدمان». عبدالله المطيري الأخصائي الاجتماعي قال إن هناك اعتقادا خاطئا لدى المريض بأن المخدرات تساهم في تخفيف شدة الأزمات النفسية بينما هي في الواقع تضاعف وتفاقم من مشكلته..

مشاركة :