كازاخستان تتعهد بتوفير ميزانية معقولة ومناظر خلابة في أوليمبياد 2020

  • 7/31/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بكين، 31 يوليو/تموز (إفي): تعهدت كازاخستان اليوم للجنة الأوليمبية الدولية بتوفير ميزانية معقولة وكميات كبيرة من الثلوج وعدد هائل من المناظر الخلابة إذا ما حصلت على استضافة أوليمبياد 2022 الشتوي، وذلك في نفس اليوم الذي سيشهد انتهاء السباق مع الصين باختيار المدينة المنظمة من بين ألماتي وبكين. وقال أندريه كريوكوف نائب رئيس ملف ألماتي في بداية عرض المدينة الكازاخية أمام الجلسة رقم 128 للجنة الأولمبية المنعقدة في كوالالمبور بماليزيا إن الدورة حال أقيمت في بلادنا سوف تكون الأكثر استدامة في غضون السنوات الـ30 الأخيرة. ومن المقرر أن تنظم بعد ظهر اليوم عملية التصويت لاختيار المدينة التي سوف تفوز باستضافة أوليمبياد 2022. وطالب كريوكوف اللجنة بالأخذ في الاعتبار أن آسيا الوسطى لم تستضف أبدا حدثا أوليمبيا، ما سيجعل من الإيجابي منح تنظيم هذه الدورة لهذه المنطقة الناشئة. وقال رئيس وزراء كازاخستان كريم ماسيموف إن الحركة الأوليمبية يتوجب عليها أن تأخذ قرارا تاريخيا، كما فعلت عندما منحت تنظيم أول دورة في قارة آسيا لطوكيو بعد الحرب (1964) وأيضا موسكو خلال الحرب الباردة (1980) وبكين عندما بدأت الصين الانفتاح على العالم (2008). وذكر ماسيموف بلغة إنجليزية جيدة كما هو حال أغلب أعضاء ملف ألماتي بخلاف مسئولي الصين الذين يستخدمون لغة الماندرين -ما يعد نقطة تمييز لصالح كازاخستان- إن بكين مرشح جيد، لكننا نستحق فرصة. وركز الوفد الكازاخي خلال عرضه -دون ذكر صريح- على نقاط الضعف في ملف بكين. ومن بين هذه النقاط، برز ما يتعلق بوفرة الثلوج، إذ أن بكين تعتمد على الثلوج الاصطناعية إلى حد كبير. وتمت الإشارة أيضا إلى قرب المسافة بين المنشآت الرياضية، إذ تعتزم بكين تنظيم بعض الألعاب الرياضية على بعد 250 كلم من المدينة، في حين أن ألماتي أكدت أن جميع مرافقها تقع فقط في نطاق 35 كلم. وعرض مسئولو ملف ألماتي 2022 أيضا خطة ورد فيها أن 70% من المنشآت مشيدة بالفعل فضلا عن توفر خبرة وفيرة في تنظيم الرياضات الشتوية. وكان المتزلج دينس تين الحاصل على البرونزية في دورة ألعاب سوتشي 2014 الوجه الأكثر شهرة خلال العرض الكازاخي، وهو ما ظهر كأحد رموز ألماتي باعتبارها مدينة قادرة على فعل أي شيء، رغم أن البعض يتهمها بقلة الخبرة أو الشباب المفرط. وهنأ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية توماس باخ ألماتي على تقديم عرض ممتاز، وبعد ذلك أثار واحد فقط من بين 100 عضو باللجنة (أمير موناكو، ألبرت الثاني، الذي دائما ما ينشط للغاية في مثل هذه الصراعات) الشكوك حول المرافق التي لم تقم بعد في المدينة الكازاخية. ويعد أولمبياد 2022 هو الحدث الأولمبي الثالث الذي يقام على التوالي في قارة آسيا التي سوف تستضيف الدورة الشتوية لعام 2018 في بيونج تشانج الكورية الجنوبية والصيفية في 2020 في طوكيو باليابان. (إفي)

مشاركة :