أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه يقود مملكة البحرين نحو المستقبل الزاهر الذي ينشده الجميع، بخطوات ثابتة تحظى بدعم والتفاف شعبي جامع، منوهًا معاليه بنهج السلام والتعايش الذي أكد عليه جلالته أيده الله كخيار استراتيجي للمملكة في علاقاتها الخارجية على المستوى الدولي.كما أشاد معالي رئيس مجلس بتوجيهات جلالة العاهل المفدى حفظه الله لدى ترؤسه الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء في قصر الصخير بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مجددًا دعم مجلس الشورى ومساندته لقرار جلالة العاهل المفدى السيادي بالتوقيع على إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، والذي يعتبر إنجازًا تاريخيًا للمملكة على طريق تحقيق السلام الشامل في المنطقة، وهو ما يتسق مع مبادئ التسامح والتعايش اللذين يشكلان أحد أهم سمات الهوية البحرينية الأصيلة، وهي محل اعتزاز وفخر لأبناء المملكة بين الأمم.وأكد معالي رئيس مجلس الشورى على استقلالية قرار المملكة وسيادتها بقيادة جلالة العاهل المفدى، وعلى القدرة والشجاعة لاتخاذ القرارات الإستراتيجية التي تتطلبها المصالح الوطنية والقضايا التي تؤمن بها المملكة وفق رؤيتها دون أن تكون هذه القرارات موجهة ضد أي كيان أو قوى، بل هي لصالح المملكة وتهدف إلى تعزيز مبادئ حُسن الجوار والعمل من أجله، منوهًا بمواقف المملكة الثابتة من القضية الفلسطينية وفقًا لمبادرة السلام العربية.كما أعرب معاليه عن تقديره لما يوليه جلالة العاهل المفدى حفظه الله من متابعة مستمرة للجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة والإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا، والتعاون الاستثنائي الذي أظهره شعب البحرين لمواجهة ومكافحة فيروس كورونا، الى جانب الظروف الاستثنائية الأخرى التي ستتمكن المملكة من تجاوزها بإرادة وطنية ثابته ، بالتعاون والتكاتف بين شعب البحرين وقيادته الحكيمة حفظها الله ورعاها.