أشاد معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط بالجهود الوطنية الدؤوبة والمخلصة في انعقاد الملتقى الحكومي الثاني 2017 غداً الأحد الموافق 22 أكتوبر 2017 برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي يمثل خطوة واثقة للأمام نحو تحقيق المزيد من التنمية المستدامة الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وذلك وفقًا لبرنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية 2030. وقد ثمَّنَ معاليه حرص القيادة الحكيمة الموقرة على الدفع بعجلة التنمية الشاملة واستشراف المستقبل وتحقيق أعلى مراتب الإنتاجية، الذي جاء ليكون تجسيداً واضحاً لرؤى القيادة السياسية الرشيدة وتوجيهاتها السديدة وعلامة فارقة في تحفيز المؤسسات والهيئات الحكومية لبذل المزيد من الجهد والتفاني والإخلاص في العمل وذلك من خلال تعزيز روح الفريق الواحد واستعراض أفضل الممارسات الحكومية وتبادل الخبرات والأفكارالتي تُسهمُ في رفع مستوى الأداء الحكومي في مختلف الأجهزة الحكومية ومؤسساتها، في إطار مبادئ الرؤية الاقتصادية 2030 القائمة على الاستدامة والتنافسية والعدالة، الذي سيكون له أبلغ الأثر في الارتقاء بمستوى الأداء للعمل الحكومي المبني على الإبداع والابتكار وتلبية طموحات شعب البحرين الوفي. و أعرب معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، وزير النفط، عن عظيم الشكر والتقدير والامتنان للقيادة الرشيدة على الدعم والمساندة الذي يحظى بهما قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين والتي جاءت بنتائج إيجابية ومُشرِّفة في ضمان استدامة النمو الاقتصادي فيها وذلك ضمن برنامج عمل الحكومة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، الذي يُعتبر مكوناً رئيسياً لتوسيع قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات والقطاعات الأخرى ذات العلاقة في مملكة البحرين، وإنجازاً مهماً يُضاف إلى الإنجازات التي جاءت شاهدة على مفاصل التحديث والتطوير في قطاع النفط والغاز ضمن المشاريع الاستراتيجية للهيئة الوطنية للنفط والغاز التي عكست بذلك، الدور التنموي والريادي الذي يلعبه هذا القطاع في المسيرة التنموية الاقتصادية المباركة التي تشهدها مملكة البحرين.