كشفت إحصاءات رسمية أمس، بالتواكب مع ذكرى انقلاب الحوثيين على السلطة «نكبة 21 سبتمبر»، عن مقتل أكثر من 100 ألف يمني، وتحويل 18 مليونا إلى تحت خط الفقر.وقالت الحكومة على لسان وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان إن الحرب الحوثية تسببت في تشريد ما يزيد على 8 ملايين نازح، وحرمت الموظفين من مرتباتهم وصارت الخدمات الأساسية حلما يراود اليمنيين.وأضاف في تغريدات على تويتر «تأثر الوضع المعيشي في اليمن بشكل مخيف عقب انقلاب الميليشيات الحوثية في 21 سبتمبر 2014»، مشيرا إلى أن «نسبة الفقر تجاوزت 80%، وانتشرت الأمراض المختلفة أبرزها الكوليرا وحمى الضنك والمكرفس، فضلا عن تدهور مختلف مناحي الحياة»، وتابع قيزان «لم تسلم الطفولة من جحيم نكبة 21 سبتمبر، حوالي 8 آلاف طفل قتلوا وأصيبوا بجراح بالغة وزج بآلاف الأطفال لمحارق الموت عبر التهديد والدفع بهم إلى جبهات القتال وحوالي مليون ونصف طفل نازح و400 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد، و7 ملايين طفل يعانون الجوع وأكثر من مليوني طفل لا يذهبون إلى المدرسة».وأشار مراقبون إلى أن الانقلاب وراء حملات الاختطاف التي طالت الصحفيين والناشطين والسياسيين والأكاديميين، وأوجد ما لا يقل عن 500 سجن ومعتقل تابعة لميليشيات الكهنوت الحوثية، وأكثر من 14 ألف مختطف، بينهم 3862 أخفوا قسرا، لا يزال منهم 236 مخفيين، ولا أحد يعلم عنهم شيئا، ودفعت بعشرات المثقفين والفنانين إجبارا إلى جبهاتها، وهو الأمر ذاته الذي قامت به الميليشيات مع التعليم، بتحريف وتطييف المناهج، وتجريف الهوية الوطنية، وطمس معالمها.وتشير الأرقام إلى أن الميليشيات فجرت ما لا يقل عن 810 منازل لمواطنين ومناوئين لها في 17 محافظة يمنية، كما تسببت في انتشار السوق السوداء للمشتقات النفطية والغاز المنزلي وارتفاع الأسعار، وتدهور العملة الوطنية، وسرقة الرواتب وتوقف صرفها، وإثراء قيادات الحوثي وتحولهم إلى تجار حروب، وانقطاع كل الخدمات، من كهرباء ومياه شرب، وزيادة الضرائب وتعدد الجبايات، ونهب أراضي المواطنين وعقارات الدولة بمناطق سيطرتها.مشاهدات يمنية قيادات حوثية تواصل نهب أملاك وعقارات المواطنين بمناطق سيطرتها بقوة السلاح. الصليب الأحمر الدولي يتوقع موجة ثانية من وباء كورونا في اليمن ويفتتح مركزا جديدا للعلاج بعدن. ميليشيات الحوثي تقصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات قرية المساوعة، في منطقة الظفريين بطفة البيضاء. مصرع عشرات الحوثيين بينهم 24 قياديا برصاص الجيش الوطني في مأرب والجوف.
مشاركة :