أيدت محكمة التمييز أمس السجن 10 سنوات لستيني ضبط في منزله أكثر من كيلوجرام من مخدر الحشيش ومبالغ مالية قاربت الـ10 آلاف دينار بحريني هي حصيلة اتجاره، كما أيدت المحكمة تغريمه 3 آلاف دينار.الواقعة كانت بدايتها بتلقي إدارة مكافحة المخدرات معلومات تفيد بحيازة المتهم المواد المخدرة واتجاره بها، وبالفعل تم استصدار إذن من النيابة بتفتيش المتهم وتم إيقافه وتفتيشه ذاتيا ولم يتم العثور على شيء، وبموجب الاذن تم التوجه إلى منزله فتم العثور على 6 زجاجات في غرفته بها أكثر من كيلو شبو وقطع من مخدر الحشيش وميزان حساس وأوراق كاغد، كما عثر على خزنة تم الاستعانة بالمعنيين من الدفاع المدني لفتحها بعد إنكار المتهم حيازته مفتاحها، حيث تبين احتواؤها على ما يقرب من 10 آلاف دينار، وأثناء عملية التفتيش أصيب المتهم بإغماء ونقل إلى المستشفى.وبعد أن استعاد وعيه استجوبته النيابة وأنكر المتهم في بداية الأمر حيازته المواد المخدرة، مشيرًا إلى أنه اصيب بالإغماء بسبب تفتيش منزله وأنكر حضوره واقعة ضبط المخدرات في المنزل، مؤكدا ان كل ما يتذكره هو تفتيش غرفته والعثور على الأموال التي ادعى أنها حصيلة الاعانة التي تصرف له، وأن العملات الأجنبية التي كانت بحوزته يستخدمها للسفر، إلا أنه بمواجهته بأدلة العثور على المخدرات في منزله اعترف بأنه يحوز تلك المواد للتعاطي، حيث إنه يتعاطى يوميا ليلا ويقوم بشرائها من أحد الأشخاص يقابله في سوق الطيور، بينما أنكر حيازته بقصد الاتجار.وأسندت النيابة إلى المتهم أنه في 30 يوليو 2019 بدائرة أمن المحافظة الشمالية حاز بقصد الاتجار المواد المخدرة من الحشيش والمؤثرات العقلية في غير الأحوال المصرح بها قانونا، كما حاز وأحرز بقصد التعاطي المادة المخدرة الحشيش والمؤثرات العقلية في غير الأحوال المصرح بها قانونا.