الكاتبة الليبية كريمة على رمضان الشهيرة باغادة السمان تميزت منذ الصغر بكتاباتها قرأت الكثير وتعلمت أكثر من خلال صفحات الكتاب كونت لنفسها عالم أدبي ثقافي خاص بها لها أسلوب مميز في الكتابة ولنتعرف عليها اكثر كانت لنا هذه الوقفة معها :- كريمة علي رمضان ليبية الجنسية أم لخمسة من الأبناء ثلاث بنات وولدين.. البداية كانت مبكرة حيث لفتت انتباهي معلمتي في سنه ثالثه ابتدائي (منى منصور)كانت تطلب منا جلب قصص وتبدأ بقراءتها ومن ثم تطلب منا تلخيص ما فهمناه رغم صغرسني إلا أن هذه الفكرة انطبعت بذهني بدأت أحاول كتابة ما يجول بفكري حتى اكتشف أحد المدرسين هذه الهواية وشد على يدى وطلب مني عدم التوقف …ونصحني بالقراءة المكثفة وذكر لي بعض الأدباء لكي اقرأ لهم وكانت رحلتي مع غادة السمان، ونزار قباني والدكتور مصطفى محمودو وطه حسين ومخائيل نعيمة و جبران خليل جبران اقرأ ما يقع بيدي من كتب 2- تكتبين الشعر ومن المتعرف عليه بأن الشعر نوع من أنواع الفنون حدثينا عن ذلك ؟ 2-الشعر هو تلك الجوهرة التي تلمع بفكر صاحبها هو نوع من الأدب ويتخذه الانسان للتعبير عما يجول بداخله ..ويتعدد أنواع الشعر فمنها الموزون العمودي والحر و النثري ومنها قصائد الهايكو الذي بدأ في الانتشار في وطننا العربي وأعتبره لغه توصل بها ماتريده في سطور مختزله ذات معني قيم في استعمال الصورة الشعرية وأيضا الهايبون والتانكا ‏‎3- كيف يمكن للكاتب أن يصنع عالم مختلف ؟ 3-لكي تصنع عالمك المختلف ذلك يتطلب مهارة بأن تحدد من البداية مسارك أن تميز ما تكتبه عن الآخرين ‎بأسلوبك الخاص بك أن تبدع في مباغتة القارئ بأن يجد عندك الجديد والمتجدد دوماً لكى يكون متابع لك ,الكاتب المميز لابد أن يخلق الدهشه فيما يكتب والسلاسه في التعبير. ليصل بسهوله للمتلقي .. 4- الفضاء الادبي كيف تصفه لنا الكاتبة كريمة علي ؟ 4-الفضاء الأدبي فضاء شاسع ورحب يسع الجميع في هذا العالم الافتراضي أصبحت المرأة لها مكانة متميزة وشغلت حيزاً كبيراً ومتفرداً في الفضاء الأدبي وأصبح قلمها معروفاً بأكثر من دولة سواء على الصعيد العربي أو من خلال ترجمة بعض النصوص مثل ترجمة نصوص الهايكو وغيرها.. ‏‎5- كيف يكون لدى الكاتب رؤية واضحة لأي مشروع سواء فكريا أو أدبيا ؟ على الكاتب أن يعرف ما يريد من رسالته في الأدب فمثلا كان هدفي منذ البداية النهوض بالأدب النسوي دعينا نستخدم هذا المصطلح لأنني وجدت أن المرأة وخاصة الكاتبة أو الأديبة لم تأخذ نصيبها من الاهتمام والرعاية في المجتمع وكان حلمي أن يكون لي دار نشر وابتدات بمجلة الالكترونية على الفضاء الازرق عندما عجزت على انشاء مشروعي. ‏‎6- نشرتي في العديد من الصحف والمجلات العربية والمحلية ماذا اضافت لك من جديد ؟ لا ننكر دور الصحف والمجلات في التعريف بالكاتب وتوسيع دائرة التعريف به و اليوم وجود الفضاء الأزرق كان له الدور الكبير في الانتشار والمعرفة والتعريف لذلك أجدني قد بدأت في الظهور في الوسط ومن خلالها بدأ التعرف على كتاباتي . ‏ ‎7- هل فكرتي في جمع كتابك في ديون ؟ نعم. ولكن الظروف الحالية لم تحالفني لتنفيذ رغم أن العمل جاهز… ‏ ‎8- برايك هل المراة اخذت نصيبها وحقوقها في الجانب الادبي ؟ 8-محلياً لا ، نلاحظ ان الغلبة للرجال دون النساء فنحن لازلنا نقع تحت دائرة التهميش والاقصاء قياساً الى الدول العربية الأخرى وربما هذا يعود للعادات والتقاليد التى مازالت تكبلنا . 9- حدثينا عن مشاركاتك ؟ في الواقع اغلب مشاركاتي هي الالكترونية عبر النوادي والمجلات ونشر لي في العديد من المجلات الادبية منها مجلة نبض الهايكو ومشاركات دولية كانت مطبوعة ورقيا وبعض الكتب الشعرية الجماعية ومجلات نادي الهايكو العربي بجميع اصداراتها وايضا لى ثلاثة دواوين من اصدار نادي الهايكو العربي بإدارة الأديب/أ:محمود الرجبي كما أنني أدير العديد من النوادي الأدبية وأيضا ادير مجلتي /مجلة عطر الأصالة الالكترونية… 10- ماذا يشغلك الان؟ وطني الممزق أولا واخيراً 11- برايك الليل والسكون والصمت له علاقة بابداع ؟ .اعتقد بأن لليل عشاق والسكون والصمت صفات يعشقها المتأمل ويقول الحسن البصري «لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل» اعتقد المكونات الثلاثة التي ذكرتي لها علاقة قوية بالأبداع. 12- أي اضافت غابت عني ؟ لا اضافة اعتقد الاسئلة كانت رائعة وكافية فقط أحببت أن اقول لك بان كتاباتي تشبهني لأني أخرجها من أعماقي وبإحساسي إذ هي جزء مني مرايا تعكسني.. 13- كلمة تكون لنا مسك ختام؟ ، أتوجه بالشكر والتقدير لشخصك الكريم أولا لمنحك لي هذه المساحة وعلى رحابة صدرك … وثانيا لكل من مد يد العون لي وساندني ولمن ادهشتهم كتاباتي الشعرية ولأسرتي وللأستاذ محمود الرجبي الداعم والراعي لكتاباتي وأحب ان أختم ببعض النصوص ‎تيه ‎في حضرة عينيك ‎ليتني أعجز عن الكلام ‎الثرثرة تغلبني ‎واستفيق أجدني كما أنا ‎لم أبرح المكان ‎حلم يراودني ‎من التيه للتيه ‎طيفك يغتالني   ……………… أبجديات النداء : تستهويني أبجديات الكتابة إليك كيف أكتب لك بعضي وأنت بعضي في قصيدة مضمونها أحبك حتي الممات . كيف أحفر أبجديات اللقاء وأزفها لقلبك وأغرقها بدمي وأهبك الحياة .. كيف أكتب عن اشتياقي وأنت أشواقي وأسطورة حياتي .. في قلبي وردة بدمي أرويها سيمفونية الحياة. ………………………++++ تانكا بين شفتيه أدس السم وهو ؛ يقبلني ألا يعلم بأنني قاتلته وهو على وسن …………………… تانكا أنا الساحرة والمسحورة في حبه ؛ تفاصيل غرامي ترويها غمامتي المشؤومة فوق عاتقه