إعلامية كويتية: مستقبل أردوغان فى خطر بعد استقالة السراج لهذا السبب

  • 9/22/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، إن الصفعات المدوية التى تلقاها الرئيس التركى أردوغان خصوصًا بعد إعلان رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج استقالته فضلًا عن إعلان وقف إطلاق النار و الخط الأحمر الذى حددته مصر (سرت- الجفرة)،  أوشكت على عزلة تامة لأردوغان  وإنهيار قادم.   وأوضحت عائشة الرشيد، فى تصريحات لـ صدى البلد"،أن حالة الإنزعاج التى بدا عليها الرئيس التركي وأعلنها فى تصريحات واضحة بأن بلادة منزعجة من إعتزام السراج الاستقالة عكست حجم الضربة غير المتوقعة لتركيا بعد الإتفاقيات الاقتصادية والعسكرية التى أبرمتها مع حكومة الوفاق ولم يتم تنفيذ منها شيء على أرض الواقع حتى يومنا هذا  لفتت إلى أن التدخل التركي السافر فى ليبيا كان بحسب اتفاق بين الطرفين بتنفيذ كل ما طلبه  الأتراك من السراج مقابل تدخلهم لصد هجوم قوات حفتر  على العاصمة الليبية طرابلس.   وأشارت  عائشة الرشيد ، إلى أن تركيا تعاني الأن عزلة دولية لأسباب منها تدهور الليرة التركية لأقل مستويات لها ، توقيع الاتفاق اليوناني المصري، توقيع الاتفاق القبرصي الإسرائيلي، إضافة إلى التخوفات الأوروبية من الاستفزازات الإقليمية والسياسة التي تنتهجها حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.   يشار إلى أن الرئاسة التركية أصدرت ، امس، أول تعليق رسمي على علاقات أنقرة مع طرابلس، بعد إعلان رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج نيته الاستقالة من منصبه.     وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين، إن اتفاقات تركيا وتعاونها مع حكومة الوفاق ستستمر، رغم رغبة السراج في الاستقالة.   وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده "منزعجة" من إعلان السراج اعتزامه الاستقالة، لكن كالين قال إن الدعم التركي لحكومة الوفاق الوطني والاتفاقات الثنائية بين البلدين ستستمر.     وأضاف أن مسؤولين أتراكا قد يتوجهون إلى طرابلس "خلال الأيام المقبلة" لمناقشة التطورات.   وقال كالين لوكالة أنباء "ديميرورين" المحلية: "لن تتأثر هذه المعاهدات بهذه الفترة السياسية، لأنها قرارات اتخذت من قبل الحكومة وليس من قبل فرد واحد".   وتعد تركيا الداعم الدولي الأبرز للميليشيات المتطرفة التي تعمل لحساب حكومة الوفاق في عدد من المدن غرب ليبيا، أهمها طرابلس ومصراتة.   وتقدم تركيا للميليشيات كميات من الأسلحة والطائرات من دون طيار، فضلا عن إرسال آلاف المرتزقة من سوريا إلى طرابلس لمساعدة قوات الوفاق على جبهات القتال.   وكان طرفا النزاع في ليبيا توصلا قبل أسابيع إلى وقف لإطلاق النار، وانخرطا في مفاوضات سياسية في المغرب مما أعطى أملا بإمكانية إنهاء الصراع المحتدم في البلاد منذ سنوات.   كما تم رفع حالة القوة القاهرة في عدد من موانئ النفط والمنشآت التي اعتبرت آمنة، في خطوة فتحت الطريق أمام استئناف عمليات الإنتاج في القطاع المتوقف.

مشاركة :