أشادت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد بالجهود المصرية فى الملف الليبي والتى قطعت الطريق أمام التدخل التركي السافر، لاسيما بعد لقاء الرئيس السيسى بشيوخ وأعيان القبائل و قرار البرلمان المصري بالسماح بإرسال قوات مصرية إلى ليبيا  وحالة الاستنفار القصوى ضد اى تحرك تركى محتمل. وقالت الرشيد، فى رسالة بثتها عبر صدى البلد، أن المخطط التركي بالاستيلاء على الأراضى الليبية لن يحدث ولن يتحقق وسيظل الرئيس التركى غارقا فى أوهامه إلى أن يسقط فى الهاوية، لافتة إلى أن حالة المساندة والدعم التي أظهرتها الشعوب العربية للقرارات المصرية فى ليبيا تعكس حالة التأهب لردع أردوغان عن أطماعه فضلًا عن مواقفهم الداعمة التى تتسق مع موقف المجتمع الدولي الداعم للمسار السياسي لحل الأزمة الليبية، وفقا لمقررات الأمم المتحدة ومخرجات مؤتمر برلين. ولفتت الرشيد، إلى أن حديث أردوغان فى مؤتمر سابق بأنه يريد عمل منطقة عازلة تفصل بين حكومة الوفاق الإخوانية الارهابية غير الشرعية ومناطق نفوذ الجيش الليبي كأنما يتحدث عن إرث أبيه الذى يقاتل من أجل استرداده، مؤكدة أنه لن ينال مبتغاه وكل العرب يسعون لإستقرار ووحدة الأراضي الليبية. وأضافت الرشيد، لن يخذل الله بلدا تجلى على أرضها الأنبياء مصر محفوظة بجيشها الرشيد وشعبها وقائدها الحكيم، ومصر هى التى تحدد الوقت المناسب لحفظ حقوقها وأمنها القومى. وذكرت قناة "العربية" اليوم أن هناك دولا أوروبية ترفض وجود أي دور لتركيا في المشاورات بشأن ليبيا. وقالت نقلا عن مصادر لم تسمها: إن هناك رغبة مصرية أوروبية في اتفاق بشأن ليبيا يضمن انسحابا تركيا.وأضافت أن الرغبة المشتركة متواجدة كذلك للتوصل إلى اتفاق يضمن وقف نقل المقاتلين إلى ليبيا. وتابعت أن هناك تمسكا مصرياُ بأن يشمل أي اتفاق الجيش الليبي لتأمين مرافئ النفط.