يحتضن مركز «تشكيل» ابتداء من اليوم، المعرض المنفرد الأول للفنانة شفى غدّار تحت عنوان «وقفات مغايرة»، حيث تستعرض من خلاله الفنانة الأسلوب القديم في صناعة اللوحات الجدارية، بُغية تحدّي «الجدار» وفكرة الإنجاز. ويستمر المعرض حتى 25 أكتوبر المقبل، حيث يعرض مجموعة من الأعمال الناتجة عن عام من البحث والتجريب، تجمع بين الورق والرسم واللوحات الجدارية وغيرها من الوسائط، ما يتيح للجمهور تجربة حميمة محفّزة تنطوي على عناصر اللمس واللون والملمس والمواد. وصرحت الفنانة شفى غدّار، التي تقيم أول معرض منفرد لها في دولة الإمارات، أنها تبحث من خلال معرض «وقفات مغايرة»، في «المفارقة التي ينطوي عليها وسط فني وكيف يمكن أن يكون أبدياً وضعيفاً في آن واحد، لذلك أسعى لدمج أساليب أخرى لمعالجة فكرة تتبع الزمان والمكان وتجزئتهما». وأكّدت شفى أنها تريد من عملها «الطعن في تاريخ هذا الأسلوب الفني عبر اقتراح حدود مختلفة وتخوم جديدة»، وأضافت: «أحاول تلمّس الأحاسيس الكامنة على أسطح تلك الجداريات والتي طوت عبر الزمن كل حركة وكل سقطة فنية، فأراها مادة حية تبقى دائمًا عرضة للنمو». من جهتها، قالت ليسا باليتشغار نائبة مدير «تشكيل»: «تستعين الفنانة شفى خلال تصديها لإشكاليات صناعة الجداريات بالبحث المكثف في الأسلوب التقليدي التاريخي الذي بدأت في دراسته في العام 2012 في مدينة فلورنسا الإيطالية. وقد ساهم فنانون كبار في ابتكار طرق التعامل مع هذه الإشكاليات، بينهم كاتب الفنون الشهير كيفن جونز، والفنانة والناقدة جيل ماغي». تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App