مسلمو صربيا خائفون من عنف إثني وطائفي بعد أحداث مونتينيغرو الأخيرة

  • 9/22/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عندما يحدث "زلزال سياسي" في أي مكان من البلقان، يتأثرون به فوراً. والحادث الأخير الذي خلق توتراً كبيراً في المنطقة كان استهداف المجتمع المسلم الصغير في الجبل الأسود في بداية أيلول/سبتمبر."الخوف من تكرار المجزرة" حدث ذلك بعد الانتخابات مباشرة التي أقيمت وسط توتر عرقي وديني، إذ رسم مخربون على جدران إحدى المدن الصغيرة (بلييفليا) شعارات "تبجّل" بمجزرة سريبرينيتسا التي ذبح فيها آلاف المسلمين. ووصف مولود دوديتش، أحد المسؤولين عن المسلمين في صربيا، الرسوم بـ"المخيفة"، مؤكداً أن البوسنيين وهو شخصياً وأي إنسان عادي "يرتجف بعد رؤية كلام يذكر سريبرينيتسا.." وفيما يسلط التاريخ الضوء على مسلمي البوسنة، المعروفين باسم "بوسنياك"، خصوصاً بسبب المجزرة التي سفكت 7000 بينهم في العام 1995، يجب التذكر أن مسلمي صربيا والجبل الأسود كانوا أيضاً ضحايا العنف الديني والإثني. ويتذكر سكان إحدى المدن في إقليم السنجق كيف طوقتهم الدبابات الصربية خلال الحرب، وكيف وجهت مدافعها، لا إلى البوسنة، بل إليهم. أضف إلى ذلك أن لا إحصائيات حقيقية بعدد القتلى المسلمين بداخل صربيا. وفي حديث لها مع يورونيوز، قالت سميحة كاتشار إن إرث العنف الذي تركته الحرب، إضافة إلى أن العدالة لم تحقق بشكل كامل، يجعلان من التوترات العرقية والدينية أمراً مستداماً، ودافعاً للنزاعات بين المسلمين وغير المسلمين في البلقان. ويوافق الناشط سايد بيبروفيتش كاتشار أقوالها مضيفاً أن "صربيا لم تعترف حقاً بما حدث في التسعينيات" كما أن النقص في التعليم بشكل عام، خصوصاً فيما يتعلّق بتلك الحقبة، رفع منسوب التوتر مؤخراً.فيديو: صربيا وكوسوفو توقعان اتفاق "تطبيع اقتصادي" في البيت الأبيضصربيا تضع جيشها في حالة تأهب بعد عمليات أمنية لشرطة كوسوفو في الشمال مسؤولة صربية تقول إن نقل سفارة صربيا إلى القدس أمر "غير نهائي"

مشاركة :