بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لزيارة البابا فرنسيس الرسولية إلى كوبا، وتحديدا من التاسع عشر وحتى الثاني والعشرين من سبتمبر 2015، وجه أساقفة البلاد الكاثوليك رسالة أعربوا فيها عن امتنانهم للأب الأقدس على زيارته الرسولية إلى بلادهم التي تزامنت، كما ذكروا، مع الاحتفال "بيوبيل الرحمة" الذي أعلنه قداسة البابا فرنسيس من الثامن من ديسمبر 2015 وحتى العشرين من نوفمبر 2016. وأشار أساقفة كوبا في رسالتهم إلى أن مضمون تعاليم بابا فرنسيس يحرّك عملهم الراعوي، وسلطوا الضوء على كلماته حول أهمية أن تكون الكنيسة "في انطلاق" ذلك في إشارة إلى العظة التي ألقاها خلال ترؤسه القداس الإلهي في بازيليك مزار عذراء المحبة في كوبريه متأملاً في زيارة مريم العذراء لنسبيتها أليصابات. وفي رسالتهم التي تحمل تاريخ الثامن عشر من أيلول سبتمبر 2020، في ذكرى مرور خمس سنوات على زيارة البابا فرنسيس الرسولية إلى كوبا، توقف أساقفة البلاد الكاثوليك أيضا عند الأوضاع الصعبة التي تشهدها بلدان عديدة في العالم بما فيها كوبا بسبب جائحة كوفيد 19، مسلطين الضوء على "العزلة المطولة" والمصاعب التي يواجهها كثيرون، وأشاروا في الوقت نفسه إلى فرصة لعيش "الصداقة الاجتماعية" التي تحدث عنها بابا الفاتيكان خلال لقائه الشباب الكوبيين، والتي تهيئنا، في هذه الظروف، كما قال مجلس أساقفة كوبا الكاثوليك، لتلقي الرسالة العامة للبابا فرنسيس بعنوان Fratelli tutti.
مشاركة :