جهود كبيرة تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- لدعم كل الرياضات، فالتوجه التاريخي لتمكين المرأة السعودية رياضيا، سيصنع مستقبلا مبهرا على اعتبار أن المعايير العالمية الرياضية تستنفذ من اللاعب أو اللاعبة أغلب سنوات حياته الأولى، فتجد أن لعضلاته ذاكرة قوية يستدعيها عند المنافسة فتطوع له جسده على خوض البطولات والتقدم فيها. فالرياضة هي الشيء الذي لا ينفع معه الاختصار والتمكين الحالي هو غرس جميل لبناء مستقبل عظيم للرياضة النسائية السعودية.كما أن جهود المملكة لتمكين المرأة السعودية رياضيا تتنامى بشكل مدروس لتحقيق التواجد الأمثل للرياضة النسائية السعودية محليا وخارجيا. وبدأت الرياضة النسائية تأخذ منحنى جديا بعد السماح بترخيص أندية رياضية خاصة للنساء. في عام 2012 بدأت اللاعبات السعوديات تمثيل المملكة في المحافل الدولية، وكانت البداية بأولمبياد لندن، وضمت البعثة سارة العطار التي شاركت في منافسات سباق 800 متر، ووجدان شهرخاني في منافسة رياضة الجودو..في مارس 2013، تم افتتاح أول ناد في مدينة الخبر.أولمبياد ريو 2016 كان علامة فارقة في تاريخ الرياضة النسائية السعودية بعد أن ظهرت كاريمان أبو الجدايل على مضمار سباق 100 متر كأول عداءة سعودية أولمبية تشارك في هذا السباق.
مشاركة :