أحرز الجيش الليبي أمس تقدماً كبيراً في العمليات التي يخوضها والقوات الداعمة له ضد تنظيم داعش الإرهابي في درنة خصوصاً في محور النوار ومرتوبة حيث سيطر على بوابة الحيلة، فيما أفادت تقارير بمقتل 5 جنود من الجيش واختفاء 18 بعد مهاجمة عناصر الإرهابي بنغازي، ورفضت كتائب الزنتان طلب حكومة الميليشيات في طرابلس تسليمها سيف الإسلام القذافي الذي حكمت عليه و8 من مسؤولي نظام والده العقيد الراحل معمر القذافي بالإعدام رمياً بالرصاص الأسبوع المنصرم. وقال المسؤول الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار، عبد الكريم صبرا إن الجيش أحرز تقدماً كبيراً من محور النوار ومرتوبة في اتجاه درنة. وأكد صبرا أنه تم تحرير الجهة الشمالية حتى طريق سيدي عزيزي والشلال، كما تم تحرير هواء الحلية بالكامل من حرف تي حتى طريق الشلال، مشيراً إلى أن الجيش يتقدم بفرق مشاة وعربات وآليات. وأوضح صبرا أن هذه العملية العسكرية جاءت بعد سيطرة شباب درنة على المنطقة الجبلية المطلة على حي باب طبرق والمعروفة بالكورفات السبعة والمنطقة الصناعية وطريق الآردام، حيث تقدمت الكتيبة 102 مشاة من محور مرتوبة من جهة الشرق، حتى تمت السيطرة على بوابة الحيلة من قبلهم وتم طرد عناصر التنظيم الإرهابي. وأفادت تقارير من بنغازي بمقتل 5 جنود واختفاء 18 آخرين بعد هجوم شنه التنظيم الإرهابي على المدينة. وكشف محمد الصائم مساعد آمر الكتيبة 116 التابعة للجيش النقاب عن استعداد حثيث للميليشيات لخوض حرب جديدة خلال الأيام المقبلة. وقال الصائم إن أرتالاً من المقاتلين والعتاد العسكري وصلت لمدينة صبراتة، وأضاف أن الميليشيات التي أطلقت على عمليتها القادمة اسم عملية الصمود، والتي استعرضت قوتها خلال الأسابيع الماضية بطرابلس جهزت حتى الآن ثلاثة مستشفيات ميدانية في وادي الربيع، وآخر بالقرب من مطار طرابلس. من جهة أخرى رفضت كتائب الزنتان الموالية للحكومة الليبية الشرعية طلباً تقدمت به حكومة الميليشيات في طرابلس لتسليمها سيف الإسلام القذافي الذي حكمت عليه محكمة تابعة لميليشيا فجر ليبياالمتشددة بالإعدام. على صعيد آخر استضافت الجزائر الخميس مشاورات بين الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون وممثلين عن برلمان الميليشيات لمناقشة سبل تعزيز عملية الحوار لحلحلة الأزمة الليبية. وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية في الهند أن مسلحين احتجزوا أربعة مواطنين هنود في ليبيا. وقال المتحدث باسم الوزارة فيكاس سواروب إن الأربعة الذين كانوا يعملون في جامعة سرت تم احتجازهم عند نقطة تفتيش الأربعاء الماضي بينما كانوا يحاولون العودة إلى الهند عبر تونس. وتشير المعلومات المتاحة من مصادر لم يكشف عن هويتها إلى أن الأربعة أعيدوا مرة أخرى إلى سرت، ويذكر أن ثلاثة من الهنود الأربعة هم أكاديميون يعملون في جامعة سرت. وأفادت وكالة أنباء الهند الآسيوية بأنه من المشتبه أن مسلحي التنظيم الإرهابي وراء خطف الهنود الأربعة. وكالات
مشاركة :