اجتماع عالمي يبحث من السعودية سبل تسريع وتيرة الانتقال نحو الطاقة النظيفة

  • 9/23/2020
  • 00:57
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يبحث الاجتماع الوزاري الـ11 لمؤتمر الطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري الخامس لمبادرة "مهمة الابتكار"، اللذان تستضيفهما السعودية برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أمس واليوم عبر الاتصال المرئي، تسريع الابتكار على مدى العقد المقبل ومستقبل التعاون العالمي في هذا المجال، فضلا عن تسريع الانتقال نحو طاقة نظيفة. وسيعقد الاجتماعان الوزاريان ضمن أسبوع من الفعاليات في إطار التحضير لاجتماعات وزراء الطاقة لمجموعة العشرين. ومنتدى الطاقة النظيفة CEM الذي أنشئ في العام 2010، بعضوية 25 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، هو منتدى عالمي رفيع المستوى لتعزيز السياسات والبرامج التي تقدم تقنيات الطاقة النظيفة، وتبادل أفضل الممارسات، وتشجيع الانتقال إلى اقتصاد عالمي للطاقة النظيفة لجميع المصادر. في حين أن مهمة الابتكار MI هي مبادرة عالمية تشارك فيها 24 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تعمل على تنشيط وتسريع وتيرة ابتكار الطاقة النظيفة العالمية بهدف تحقيق نفاذ في الأداء، وخفض التكاليف لتوفير حلول طاقة نظيفة لجميع المصادر، بأسعار معقولة وموثوق بها على نطاق واسع تحدث ثورة في أنظمة الطاقة في جميع أنحاء العالم خلال العقدين المقبلين وما بعدهما، من خلال مضاعفة الاستثمارات في مجال البحث والتطوير والابتكار في مجال الطاقة النظيفة، والعمل مع القطاع الخاص لزيادة استثماراته في هذا المجال. وتتبنى المملكة، أثناء رئاستها المجموعة، نهج الاقتصاد الدائري للكربون كإطار عمل لتعزيز الحصول على طاقة مستدامة وموثوقة وأقل تكلفة، الذي يشمل مجموعة متنوعة من حلول وتقنيات الطاقة المبنية على البحث والتطوير والابتكار، ضمن الهدف العام الذي ترفعه هذا العام، والمتمثل في "اغتنام فرص القرن الـ21 للجميع"، حيث يطبق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون التعامل مع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من خلال أربعة محاور (الخفض، إعادة الاستخدام، إعادة التدوير، والإزالة) بهدف استعادة التوازن الصحي في علاقتنا مع الكربون. ويركز المؤتمر الوزاري الـ11 للطاقة النظيفة الذي يقام تحت شعار "دعم التعافي وتشكيل المستقبل" على مسألتين رئيستين هما: دعم الانتعاش الاقتصادي السريع والمستدام من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد، ورؤية وطموح أعضاء المؤتمر للعقد المقبل فيما يتعلق بالطاقة النظيفة، بما يتسق مع أهداف مهمة المؤتمر لتسريع الانتقال نحو طاقة نظيفة تركز على إدارة الانبعاثات. ويمثل الاجتماع الوزاري الخامس فرصة لتحديد مستقبل التعاون العالمي في مجال الابتكار، خاصة مع اقتراب مبادرة "مهمة الابتكار" من نهاية فترتها الأولى المحددة بخمسة أعوام، حيث ستتم مناقشة كيفية الانتقال للمرحلة الثانية، وتسريع الابتكار على مدى العقد المقبل من خلال إطلاق نهج موجه يدعم الانتعاش الاقتصادي، وخلال المرحلة الثانية من مبادرة "مهمة الابتكار"، تلتزم المملكة بتعزيز التقنيات والحلول التي تتعامل مع مشكلة الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، ضمن منصة الاقتصاد الدائري للكربون، عبر تسريع عمليات البحث والتطوير، وتطبيق هذه التقنيات والحلول ونشر استخدامها. وعلى هامش الاجتماعين الوزاريين، نظمت عديد من الفعاليات الجانبية من أجل تقديم وتعزيز الأنشطة المشتركة، وشملت هذه الفعاليات مناقشات موسعة بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، حول قضايا الطاقة المتجددة، والاستدامة، والابتكار، وسبل تعزيز التعاون الدولي لتوفير طاقة مستدامة وموثوقة يسهل للجميع الوصول إليها، وتسهم في تحفيز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم.

مشاركة :