قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي “الإيسيسكو”، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين إن المملكة العربية السعودية رئيسة القمة الإسلامية، تولي اهتمامًا بالغًا بمسلمي الروهينجا وما تتعرض له الأقليات المسلمة في ميانمار. وأشاد العثيمين في بيان له، بما تضمنته جلسة مجلس الوزراء بشأن قضية ميانمار، ودعوة المملكة أمام الدورة 45 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، للمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف أعمال العنف وإعطاء أقلية الروهينجا حقوقها، وتكثيف الجهود لحل هذه الأزمة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة لجميع المهجّرين. ومن جانب أخر، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس الثلاثاء، إلى قيام بعثة دولية تشرف عليها الأمم المتحدة بزيارة منطقة شينجيانغ الصينية في ظل مخاوف بشأن أقلية الويغور المسلمة. وقال ماكرون في خطاب موجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة: “الحقوق الأساسية ليست فكرة غربية بحيث يمكن لأحد أن يعارضها باعتبارها تدخلا إنها مبادئ منظمتنا مكرسة في نصوص وافقت الدول الأعضاء قي الأمم المتحدة بملء إرادتها على التوقيع عليها واحترامها”. وأضاف: “هذا هو السبب في أن فرنسا طلبت أن تتوجه بعثة دولية تشرف عليها الأمم المتحدة إلى شينجيانغ من أجل أن تأخذ بالحسبان المخاوف التي لدينا جماعيا على وضع أقلية الويغور المسلمة”.