أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الاربعاء، فرض عقوبات على أفراد وكيانات قالت إنهم متورطون بشكل مباشر في تعزيز ما اسمته «النفوذ الخبيث لروسيا». وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن العقوبات التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (اوفاك) التابع لوزارة الخزانة الذي يستهدف ثمانية أفراد وسبعة كيانات مبنية على جهود الولايات المتحدة "لتعزيز المساءلة فيما يتعلق بارتكاب الأنشطة المزعزعة للاستقرار مثل القيام بأنشطة إلكترونية خبيثة والتدخل في الانتخابات. وأوضح أن العقوبات طالت «شبكة مرتبطة» برجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوزين «من خلال استهداف الكيانات والأفراد الذين يعملون نيابة عنه لتعزيز نفوذ روسيا في جمهورية إفريقيا الوسطى.» وأضاف أنها تستهدف كذلك «الجهات الفاعلة المشاركة في دعم أنشطة جهاز الأمن الفيديرالي (الروسي) لدعم محاولات الأشخاص المدرجين سابقا ضمن لائحة العقوبات الأميركية في التهرب منها». وبين انه «يعتقد أيضا أن بريغوزين هو المدير والممول لشركة»فاغنر«العسكرية الروسية الخاصة وهي قوة بالوكالة عن وزارة الدفاع الروسية مصنفة من قِبل (اوفاك) والتي تجري عمليات (عسكرية) في دول أجنبية مثل أوكرانيا وسورية والسودان وليبيا وموزمبيق». وأوضح بومبيو أن جهاز الأمن الفيديرالي (الروسي) مدرج ضمن لائحة العقوبات الأميركية منذ مارس 2018 «للمشاركة في أنشطة تقوض الأمن السيبراني للأفراد والكيانات نيابة عن الحكومة الروسية بما في ذلك استهداف المسؤولين الأميركيين». وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في وقت سابق من شهر سبتمبر الجاري عقوبات على أربعة روس قالت إنهم مرتبطون بالحكومة الروسية بسبب «جهودهم للتدخل» في انتخابات نوفمبر الرئاسية ومن ضمنهم ثلاثة زعمت ارتباطهم بوكالة أبحاث الإنترنت التي «يملكها ويديرها» بريغوزين
مشاركة :