على الرغم من العديد من المشاريع التي أعلنتها أمانة منطقة عسير في أبها من مرافق خدمية وحدائق عامة للاهتمام بعروس الجنوب ومدينة الضباب كواجهة سياحية هامة.. إلا أنها لم تول صناعية أبها أيا من هذه المشاريع والميزانيات فيما يخص نقلها إلى موقع آخر كون موقعها الحالي في مدخل المدينة يشكل منظرا عشوائيا من خلال تراكم السيارات الخربة ومحتويات المحلات الأخرى. وكون أن هذا الموقع المخصص للصناعية يتوسط المدينة وتحاصره عدة مرافق هامة فقد آن الأوان أن يتم النقل لكافة جوانب الصناعية إلى موقع بعيد خارج النطاق السكاني والخدمي.. ويبقى السؤال هل من مشروع أو دراسة أو خطط لأمانة عسير مستقبلية لنقل هذه الصناعية العشوائية الضيقة والمعلقة ورشها في اتجاهات متفرقة، فإذا كان لها ذلك فنأمل الإسراع في تنفيذه، فأبها عروس ولا بد أن تبقى ملتقى السياح وعشاق الطبيعة الساحرة.