صحيفة المرصد – وكالات : وجَّه زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، اتهامًا خطيرًا لعناصر في الحشد الشعبي بالتورط في عمليات اغتيال، وقصف، فيما طالب بضرورة إنهاء تلك الممارسات. إضعاف للعراق وقال الصدر، في رسالة وجّهها إلى الحشد الشعبي: “فاعلموا أن ما تقوم به بعض الفصائل المنتمية لهذا العنوان الكبير فيه إضعاف للعراق وشعبه، ودولته، وإضعافهم يعني تقوية القوى الخارجية وعلى رأسها كبيرة الشر أمريكا”. وأضاف: أن “ما يحدث من قصف واغتيالات من بعض المنتمين لكم، وإن كنتم غير راضين عنه، إلا أن هذا لا يكفي، بل لا بد من السعي بالحكمة والتروي إلى إنهاء جعل العراق ساحة لصراع الآخرين، ولنسعى معًا لاستقلال العراق وسيادته وسلامته وأمنه، وإلا ضاع العراق من بين أيدينا”. التدخل بشؤون العراق الداخلية وتابع “الصدر”: “نحن بدورنا نجدد المطالبة بعدم التدخل بشؤون العراق الداخلية من جميع الأطراف، كما ونؤكد على السلمية في شتى التعاملات، فما عاد العراق يتحمل المزيد من العنف والحروب والصدامات والصراعات السياسية والشغب”. وكان “الصدر” دعا مطلع الشهر الجاري الحشد الشعبي إلى الاندماج مع القوات الأمنية الرسمية، وإغلاق مقرّاته بشكل نهائي، والابتعاد عن المهاترات السياسية.
مشاركة :