رؤية حزم لوطن مجيد – بقلم – فاطمة عباس :

  • 9/24/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يجف الحبر في عنق امتداده ويأبى الحرف أن يفيَ امتداده …. وطرف الصفحة البيضاء يرنو على استحياء، مكتحلاً مداده فهل سأفيك ياوطني مقامًا ومجدك شامخٌ منذ الولاده بيومك تضحك الذكرى سرورًا على ثغر انتصاراتٍ وقاده تراءت في سماك نجوم عزٍ بها سلمان قدصنع الرياده ومن قد رام فيك الشر يوماً تشَرَّبَ غيظَهُ ودنا سهاده فأنت منارة الدنيا ومنها ينار الكون مااشتد اسوداده سلمت، فأنت مهبط وحي ربي ومبتدأ السلام فدُمْ عماده بمكَّتَكَ اعتلى لله بيتا عتيقا والطواف به عباده وتُحيي يثرب الإحسان فينا فتوَّةَ أحمدٍ وكذا رشاده ترى الأنوار منها قد تجلت وكلٌ قد أنار بها فؤاده كفاكِ بأن قدرك يابلادي عظيم الفضل معطاء الوفاده كفاكِ بأنه السلمان فينا مليكًا حزمه فخم الإراده له بالسمع والطاعات نولي جلالته مقاليد السياده ونعم القائدُ الفذ المكنى مليكُ الحزم ربَّان الإجاده وسيفٌ يقهر الأعداء دومًا ويسحق كائديه بلا هواده ألا فلتخبروا التاريخ عنا ليمنحَ دأبنا سفر الإشاده أيا وطني لسوف تظل رمزاً لزرع الخير إن شئنا حصاده ستبقى شامخًا ووسام عزٍ على صدر المحبة كالقلادة كحلم جئت أهديكم بياضاً وهذا الحب في فرسان عاده ومن نبض الجنوب عزفت شعري أهازيجًا بجازانَ ارتداده إذا صدحت فتاة البحر شعراً فإن الحرف قد جمحت جياده على زغرودة الأبطال غنى مواويلًا تموسقُ بالسعاده ويتلو التهنئات بخير ذكرى بيوم نلت ياوطني جهاده فاطمة عباس

مشاركة :