قياثرُ الروحِ غني إنهُ وطني هُزي المشاعرَ بالأوتارِواللحْنِ …. جئنا زَرَافاتُ تجمَعَنا موَدَّتَهُ ماعاقنا قولُ عادٍ فيه أوشَزَنِ …. نحنُ التحمنا وأسدلنا ستائرنا على المواجعِ لا شكوى ولا حَزَن ….. جئنا جِيادا على أمتاننا عزمُ بيضُ النواصي شدادُ البأسِ والشظنِ …. ماهمنا حاسدُ ساءت مقاصدهُ ولامُوالي للأعداء والأِحَنِ …. جئنا نبايعُ ياجازان فااحتزمي فُلَ الردائمِ والأنسامَ في وَسَن ِ …. ماكنتِ جازانُ إن لم ترقصي جذلا فأنتِ تُعطينَ فوَقَ الكيلِ والوزنِ ….. ماكنتِ جازانُ إن لم تدمعي فرحا فمادموعكِ في العلياء من وهنِ …. يا ربةَ البحرِ ذابت فيك أحرُفَنا ياجارةَ السعدِ يا زهرا على وجَن …. إني تحديتُ هذا الكونُ أجمعهُ بأن يزيلكِ من نبضي ومن سُنَنَي ….. أنا وأنتِ وقافي بيننا شغفٌ نغنجُ الشِعرَ يامعشوقةَ المدنِ …. أنا وأنتِ ومااثنانٌ يثالثنا إلاالشهادةَ في الميدانِ والحِصَنِ ….. أنا وأنتِ وأهلُونا تعاهدَنا نعانقُ الشُّهبَ ميثاقا مدى الزمن …. ناديتُ ياموطني والفخرُ بي أَلِقٌ ومن نثيثِ نداهُ أمطرت مُزُنِي ….. فلي مع الحبِ في أرضِ الحجازِ حُكى و من خزاماتِ نجدٍ عادني شَجَني …. وفي الشمالِ هوىً عانقتُ ذروتَهُ ما نسنَسَ الشاطئُ الشرقي في سُدُني ….. أنا الجنوبيةُ العصماءُ ملءُ فمي الدارُ راحٌ وفيها الضيفَ لمْ يَهُنِ …… طيبة محمد الأقصم