لقد وحد جلالة الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – و طيب الله ثراه – ؛ هذه البلاد على العقيدة الصافية و المحبة الوافية . إجتمعت عليه قلوب أهلها و التفت حوله أرواحهم قبل أبدانهم . بدأ مسيرة الكفاح العظيم بصبر و حلم و حكمة و عزم لعز هذا الوطن ، فهو يحمله في قلبه أينما توجَّه ، جعل كتاب الله تعالى ، و سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، دستوراً لها ، اعتنى بالحرمين الشريفين أجلَّ عناية ، و بذل في عمارتهما الغاليَ و النفيس ، استتبَّ الأمن و عم الرخاء والخير . رحمه الله رحمة الأبرار و جزاه الله خير ماجزى ملكاً صالحاً قدم لدينه و لشعبه و لأمته . و على هذا دأب أبناؤه البررة الملك ” سعود ” ثم الملك ” فيصل ثم الملك ” خالد ” ثم الملك ” فهد ” ثم الملك ” عبدالله ” رحمهم الله جميعاً – ورضي عنهم و أرضاهم . ثم هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – و سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تسارعت فيه خطى التنمية و التقنية و جميع العلوم و المعارف و بناء الإنسان الحديث ، ترى هذه البلاد و لله الحمد شامخة عزيزة بين بلدان الدنيا كلها . ينظر إليها المنصفون نظرة إجلال و إكبار ، فالحمد لله على نعمة الإسلام ، و على نعمة هذه القيادة الرشيدة ، و على هذا الشعب الوفي . حفظ الله علينا ديننا و عقيدتنا و قيادتنا ، و جعل الله وطننا و ولاة أمرنا في عز و رخاء . محفوظين بحفظ الله و عنايته و رعايته ، اللهم آمين . أفاد بذلك فضيلة الشيخ / علي بن حامد بن مهل النافعي – ( مدير الإدارة العامة للأمن الفكري و الوسطية و الإعتدال بالمسجد الحرام ) .
مشاركة :