ينضم 200 طالب وطالبة من مختلف مناطق المحافظة الشمالية إلى البرنامج الصيفي الذي يبدأ اليوم 2 أغسطس ويستمر حتى نهاية الشهر. وقال مدير إدارة البرامج الاجتماعية وشئون المجتمع ورئيس اللجنة المنظمة للبرنامج الصيفي السيد علي حسن العربي أنه من المقرر أن برنامج العام الحالي يشمل فكرةً جديدًة بالتعاون بين المحافظة والاكاديمية الملكية للشرطة من خلال استقبال مجموعات من طلبة المعسكر الصيفي للأكاديمية خلال فعاليات برنامج المحافظة، وسيشاركون في أنشطة على فترتين صباحية ومسائية في أنشطة تتماشى مع برنامجهم الرئيس وفق إشراف اللجنة المنظمة للنشاط الصيفي بالمحافظة وعدد من القائمين على برنامج الأكاديمية خاصة فيما يتعلق بأنشطة تنظيف السواحل والتشجير في بعض مناطق المحافظة وعملية رسم الجداريات. وحول الترتيبات التي سبقت موعد الانطلاق، قال مدير إدارة البرامج الاجتماعية وشئون المجتمع ورئيس اللجنة المنظمة البرنامج للنشاط الصيفي السيد علي حسن العربي أنه حال صدور قرار سعادة المحافظ السيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور بتشكيل لجنة البرامج الصيفية قبل 6 أشهر، بادرت اللجنة مبكرًا في عملها واضعةً في اعتبارها تقديم برنامج ناجح كما كان طوال العام تحت شعار "كلنا شركاء في السلام"، مرتكزًا على التعاون بين المحافظة والجهات المتعاونة لتنويع الأنشطة الثقافية، والتعليمية، والرياضية بالاضافة الى الجولات العلمية والاستطلاعية طوال فترة البرنامج. وحرصت المحافظة الشمالية على زيادة عدد المسجلين في البرنامج من 100 الى 200 طالب وطالبة للفئة العمرية 12 الى 16 عاماً نظراً للاقبال الكبير من قبل الأهالي ولما شهده برنامج العام الماضي من صدىً واسعًا لديهم، وأوضح العربي أنه سيتم تخصيص يومين للطلبة ويومين للطالبات وفق نظام العام الماضي وتقسيمهم إلى مجموعات لضمان أكبر استفادة، لا سيما وأن هناك عددًا من الجولات والرحلات العلمية الى مركز العلوم، ومدينة الشباب والمتحف العسكري، في حين سيتم تنويع المحاضرات التثقيفية بحيث تشمل المجالات العلمية وتعزيز المواطنة والأمن والسلامة، بالاضافة إلى التركيز على تعزيز قيم التعايش وقبول الآخر وكيفية العمل كفريق واحد، بينما سيكون للأنشطة الرياضية جانبًا كبيرًا من البرنامج لكونها من الأنشطة المحببة للفئة المستهدفة، كما خصص يوم ترفيهي لكل مجموعة على حدة في نهاية البرنامج والذي سيختتم بحفل خاص سيقام تحت رعاية سعادة المحافظ لتكريم جميع المشاركين والجهات المتعاونة.