دبي (الاتحاد) انضم 16 طالباً وطالبة إلى برنامج غرفة تجارة وصناعة دبي الصيفي للطلبة المواطنين خلال الفترة الممتدة من 17 يوليو وحتى منتصف أغسطس، حيث توزع الطلبة على أقسام الغرفة المختلفة، بحسب بيان أمس. ويهدف البرنامج إلى توفير تجربة مهنية غنية للطلبة المواطنين في الإدارات المختلفة لغرفة دبي، وصقل مهاراتهم في بيئة عمل تكسبهم الخبرة اللازمة لتطوير مستقبلهم المهني، وتساعدهم على الاستفادة من العطلة الصيفية في تنمية الفكر والخبرة والمهارات التي يحتاجونها في بيئة العمل الواقعية. وستوفر غرفة دبي بجانب العمل في الإدارات المختلفة للغرفة ومنها الموارد البشرية، والشؤون الإدارية، والتسويق والاتصال المؤسسي، ومركز أخلاقيات الأعمال، وقطاع الأبحاث، والمالية، وإدارة دعم الأعمال، والعلاقات الدولية الفرصة للطلبة المواطنين للاستفادة من الخبرات في مجالات خدمة العملاء ومهارات العرض التعريفي والعمل الجماعي. وقال عيسى الزعابي، نائب رئيس تنفيذي أول قطاع الدعم المؤسسي في غرفة دبي، إن برنامج التدريب الصيفي يأتي من منطلق التأكيد على أهمية الخبرة العملية، خاصةً وأن توفرها لدى خريجي الجامعات أصبح متطلباً أساسياً للانخراط بسلاسة في سوق العمل، مشيراً إلى أن الغرفة ومن خلال هذا البرنامج تساعد الطلاب على اكتساب خبرة ثرية، تنمي قدراتهم ومهاراتهم. ولفت الزعابي إلى أن ما يميز بيئة الأعمال في الغرفة أنها توفر تجربة ثرية للمواطنين لأنها تتيح لهم العمل ضمن منظومة متعددة الجنسيات، تعكس التنوع الذي يتميز به مجتمع الأعمال في دبي والذي تمثله الغرفة، حيث تخدم الغرفة مجتمع أعمال، يضم أكثر من 200 جنسية، ولذلك فالخبرات المكتسبة من العمل في الغرفة من شأنها أن تساهم في تطوير المتدرب، وصقل مهاراته، والاستفادة من التجربة المهنية المتاحة. وقالت ياسمين العوضي، إحدى المتدربات في البرنامج من جامعة زايد إن السبب من وراء اختيارها الانضمام إلى البرنامج الصيفي لغرفة دبي هو شغفها للعمل في بيئة عمل ديناميكية ومتعددة الجنسيات بالإضافة إلى اكتساب الخبرة المهنية وتطوير مهاراتها. وبدورها، قالت سلوى صالح، إحدى المتدربات في البرنامج من كليّات التقنية العليا:«تشتهر غرفة دبي بعلاقاتها وتواصلها المستمر مع مجتمعات الأعمال حول العالم والأسواق العالمية المختلفة، ولأن تخصصي هو العلاقات الدولية، أعتقد أنني سأكتسب العديد من الخبرات من خلال انضمامي للبرنامج التدريبي الصيفي للغرفة، وسأتمكن من تطبيق ما تعلمته في الجامعة على أرض الواقع».
مشاركة :