يواجه القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة «بي إن» الإعلامية والفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مصيرهما القضائي 30 أكتوبر المقبل، بعد اختتام محاكمتهما في سويسرا أمس الخميس في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأسي العالم 2026 و2030. وتحفظت المحكمة الجنائية على قرارها بعد عشرة أيام من بدء جلسات الاستماع بشأن إحدى أشهر الفضائح في كرة القدم العالمية، والتي شهدت مسارين متعارضين لا يمكن التوفيق بينهما. فمن جهة، طلبت النيابة العامة السجن ثلاث سنوات ضد فالك و28 شهراً ضد الخليفي، مع وقف تنفيذ جزئي، واصفة الاتفاق الذي أبرمه الشخصان دون علم الفيفا ب«الإدارة غير النزيهة».
مشاركة :