طالب مواطنون في أم القيوين بضرورة زيادة محطات الوقود العاملة في الإمارة خاصة في الامتدادات الجديدة كمنطقة السلمة والتي شهدت طفرة عمرانية من خلال زيادة عدد المساكن، فيما رأى آخرون أن المحطات الموجودة تكفي الحاجة ولكن لا بد من صيانتها وزيادة عدد المكائن العاملة حتى تستوعب عدداً أكبر من المركبات، اضافة إلى توفير وسائل نقل جماعي، لافتين إلى أنه قبل تنفيذ الأسعار الجديدة للديزل والجازولين شهدت بعض المحطات اقبالا من أصحاب المركبات لتعبئة سياراتهم قبل الزيادة المقررة بساعات. من جهته أكد منصور سلطان الخرجي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في أم القيوين أن هنالك 7 محطات وقود في الإمارة منها 3 داخل المدينة وواحدة عند دوار الاتحاد، واخرى عند شارع الشيخ محمد بن زايد، اضافة إلى محطتين اثنتين في منطقة فلج المعلا، لافتا إلى ان الامتدادات الجديدة تحتاج إلى انشاء محطة وقود، وأن هذا الأمر ليس غائبا على الحكومة المحلية، كما أن هناك دراسات تأخذ في عين الاعتبار ذلك التوسع، لافتا إلى أن سياسة تحرير أسعار الوقود من ديزل وجازولين ستتبعها امور تحسينية كثيرة. وأضاف الخرجي أن الإمارة ستوفر مواصلات عامة اذا ما أرتات أنها في حاجة إلى ذلك، لأنه في الوقت الحالي لا توجد عمالة بكثافة عالية.
مشاركة :