يبدأ رئيس الوساطة الإفريقية ثابو أمبيكي، اليوم الأحد ، جولة أخرى في مساعيه لاستئناف المفاوضات السودانية حول المنطقتين، النيل الأزرق وجنوب كردفان وإعادة الروح إلى ملف الحوار الوطني المجمد منذ مدة، فيما حذرت منظمات إغاثة بأن آلاف المدنيين في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان يواجهون خطر المجاعة، بعدما منعت حكومة الجنوب استخدام نهر النيل في تسليم المساعدات الغذائية. ويصل رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى، أمبيكي الخرطوم اليوم لبحث إمكانية استئناف المفاوضات حول وضع منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بين الحكومة والحركة الشعبية - شمال. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، مصطفى عثمان إسماعيل، إن أمبيكي سيعقد لقاءات مع قيادات الدولة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، لمناقشة القضايا السياسية بالبلاد. وأعلن تقديم الحزب لعدد من المقترحات لتحريك عملية الحوار استكمالاً لالتزامهم بتهيئة بيئة سياسية تستوعب كل الأطراف الوطنية في العملية السياسية بالبلاد، مؤكداً التزامهم باتفاق خريطة الطريق الموقع بين آلية 7+7 خلال الفترة الماضية. في جانب آخر، طالب نازحون في معسكرات جنوب دارفور، بتوفير الأمن لعودتهم الى مناطقهم ،وقالوا ان هذا المطلب هو الأهم حالياً، بعيداً عن برامج الإعمار التي ينتظروها. الى ذلك،أعلن والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف،امس، تشكيل الحكومة الجديدة للولاية بمشاركة أحزاب العدل والمساواة - جناح السلام الأمة الفيدرالي - والأمة المتحد على مستوى الوزراء، بينما شارك الاتحادي الديمقراطي الأصل على مستوى معتمدي الرئاسة. وكشف المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، عن انسحاب الجانب الليبي من القوات المشتركة بين البلدين، بسبب ما اسماه الظروف التي تمر بها ليبيا. ونقلت صحيفة محلية أمس، عن المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد، انه لم يصدر قرار رسمي بحل القوات المشتركة مع ليبيا حتى الآن. على صعيد آخر، حذرت منظمات إغاثة بأن آلاف المدنيين في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان يواجهون خطر المجاعة، بعدما منعت حكومة جنوب السودان استخدام نهر النيل في تسليم المساعدات الغذائية. وقالت الناطقة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تابيوا غومو، الجمعة إن ما بين 30 و35 ألف نازح بقرية واو الشلك يواجهون وضعاً مثيراً للقلق.
مشاركة :