مع بداية العام الدراسي الجديد يحرص كثير من أولياء الأمور والطلاب على الاستعداد لتخصيص ميزانية خاصة تكفي لشراء مستلزمات الدراسة من كتب وأقلام وحقائب وملابس، ويعتقد الكثيرون بأن الاستعداد يتوقف عند هذا الحد، فيما يغفلون عن الاستعداد النفسي والمعنوي للدراسة، وهو بكل تأكيد له أهمية تفوق الاستعداد المادي.. من هنا استشعر ببعض الرسائل التي أود أن أرسلها للمجتمع مع قرب دخول الموسم الدراسي الجديد. - الإدارة المدرسية والمعلمون لابد من أن نزرع الشعور لدى الطلاب بأن المدرسة هي بيتهم الثاني، وتعزيز انتمائهم لها من خلال الفعاليات والأنشطة التي ترغب الطالب على الحضور للمدرسة وليس فقط مناهج دراسية أكاديمية. - تحتاج مدارسنا إلى التربية قبل التعليم وغرس القيم الإنسانية النبيلة أكثر من تجديد الكتب وابتكار الاستراتيجيات الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فسلوك الطلاب وتربيتهم التربية الإسلامية الحقيقية هي الأهم لنبني جيلا جديدا طموحا ذا تربية وأخلاق حميدة. - النجاح مطلب الجميع، ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها أهمها: تقوية الصلة بالله عز وجل بالمحافظة على الصلاة في جماعة، والإكثار من الصلاة على معلم البشرية، ففي تلك الأمور تكمن البركة ويكون التوفيق بعد الاتكال على الله والأخذ بالأسباب.
مشاركة :