لبنان: ساعات حاسمة تقرر مصير الحكومة

  • 9/26/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يلتقي الرئيس اللبناني ميشال عون، صباح اليوم، رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب، للبحث مجدداً في العقد التي لا تزال تواجه تشكيل الحكومة. وقالت مصادر قريبة من أديب، مساء أمس، إن الساعات المقبلة ستكون حاسمة، للتوافق على إعلانها، أو لإعلان الرئيس المكلّف الاعتذار. وقال مرجع سياسي يواكب المشاورات، إن المراوحة لن تبقى قائمة إلى ما لا نهاية، وإن الأسبوع المقبل يُفترض أن يدفع باتجاه حسم المواقف سلباً أو إيجاباً، وإن أديب سيضطر إلى حسم خياراته تشكيلاً أو اعتذاراً. وأكد المرجع، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، أن العائق الوحيد الذي يؤخر ولادة الحكومة يكمن في إصرار حركة «أمل» و«حزب الله» - «الثنائي الشيعي» - على أن يسميا الوزراء الشيعة، من بينهم وزير المالية. وإذ أكد المرجع السياسي لـ«الشرق الأوسط»، أن المشاورات مستمرة بين رئيس الجمهورية ميشال عون، والرئيس المكلف، وكانت آخرها الجولة التي عُقدت بينهما عصر أمس، رأى في المقابل أن أديب لم يرفض أن يتسلّم من ممثلَي «الثنائي الشيعي»، أول من أمس، لائحة بأسماء 10 مرشحين لتولي وزارة المالية على أن يختار أديب أحدهم لتولّيها. وأوضح أن أديب تحفّظ على المبدأ، انطلاقاً من أن عدم موافقته على أي اسم من الأسماء الواردة في اللائحة سيدفع بممثلي «الثنائي الشيعي» إلى التقدُّم إليه بلائحة ثانية أو ثالثة، وهكذا دواليك إلى أن يوافق على الاسم. وكان المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان، قد عبّر أمس عن هذا الإصرار، قائلاً: «نصرّ على تسمية وزرائنا، ونرفض تسميتهم من قبل أي كان، وذلك على قاعدة إما نظام لا طائفي وخارج كل المحاصصات، وإلا فلتسمّ كل طائفة من يمثلها في الحكومة».... المزيد

مشاركة :