يعكف الفنان البريطاني ساشا جافري منذ سبعة أشهر على إنجاز لوحة على القماش بحجم ملعبين لكرة القدم في فندق بدبي، في محاولة لتسجيل اسمه في كتاب غينيس للأرقام القياسية. ويؤكد جافري وهو يمشي حافياً على قماشته الكثيرة الألوان التي يبلغ حجمها نحو 2000 متر مربّع، أنه يعتزم تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر لوحة على القماش، وجمع 30 مليون دولار يخصصها لمبادرات تعليمية أو صحية يفيد منها أطفال فقراء. ولا يزال جافري يحتاج إلى أربعة أيام لإنجاز هذا العمل، على أن يقسمه اعتباراً من الأسبوع المقبل إلى 60 لوحة مختلفة. ويأمل جافري (44 عاماً) في أن يضاعف المبالغ المجموعة عندما تباع أجزاء لوحته «رحلة من أجل البشرية» في المزاد العلني في فبراير المقبل. وقال الفنان إن الذين سيشترون لوحاته «سيمتلكون جزءاً من أكبر لوحة رسمت حتى الآن، والأهم أنهم سيمتلكون قطعة من التاريخ وبالتالي من البشرية». وبدأ جافري العمل على هذه اللوحة العملاقة منذ بداية جائحة كوفيد-19، بمعدل 18 إلى 20 ساعة يومياً، في الفندق الذي حجر نفسه فيه. وتتألف اللوحة من نحو 300 طبقة من الألوان استلزمت أكثر من 5000 لتر من مواد الرسم ونحو 1000 فرشاة. وأوضح الفنان أن الجائحة جعلته يفكر في طريقة لإقامة تواصل بين الناس بهدف مساعدة الأطفال خصوصاً أولئك الذين يعيشون في المناطق الأكثر فقراً في العالم. وكانت لأولاد من 140 بلداً مشاركة غير مباشرة في العمل من خلال إرسال رسومهم إلى جافري. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :