ترمب يمدد حظر التنقيب عن النفط والغاز قبالة نورث كارولاينا وفرجينيا

  • 9/26/2020
  • 23:16
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، البارحة الأولى، إنه مدد حظرا على التنقيب عن النفط قبالة سواحل ولايتي نورث كارولاينا وفرجينيا حتى 2032، وذلك بعد أسابيع من تمديد مماثل أثر في عمليات التنقيب البحرية في المياه الواقعة قبالة فلوريدا وجورجيا وساوث كارولاينا. ووفقا لـ"رويترز"، أضاف ترمب وسط تصفيق خلال تجمع انتخابي في نيوبورت نيوز في ولاية فرجينيا: "سأقوم بتمديد الوقف ليشمل نورث كارولاينا وفرجينيا". وعملت إدارة ترمب على توسيع عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الولايات المتحدة ووقف قواعد ترجع إلى فترة رئاسة باراك أوباما، بشأن التلوث، وكانت تريد أصلا توسيع التنقيب البحري قبالة كثير من السواحل الأمريكية بما في ذلك فلوريدا. لكن مقترحات التنقيب قبالة فلوريدا أثارت اعتراضا شديدا من السياحة والعقارات والأوساط البيئية. وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، يزيد معدل الإصابات في الغرب الأوسط، فيما تدرس مدينة نيويوروك، التي كانت الأكثر تضررا في فصل الربيع، تجديد إجراءات الإغلاق. وشهدت البلاد وفاة أكثر من 200 ألف شخص من جراء الفيروس. وما زال الطلب على الوقود في الولايات المتحدة في حالة ركود، إذ تقيد الجائحة السفر وتقوض تعافي الاقتصاد، حيث انخفض متوسط الطلب على البنزين في أربعة أسابيع 9 في المائة، عن مستواه قبل عام. وفي أجزاء أخرى من العالم، تبلغ الزيادات اليومية للإصابات بالفيروس مستوى قياسيا وتفرض قيود جديدة، ما سيقيد على الأرجح السفر. في غضون ذلك، يهدد دخول مزيد من النفط الخام السوق العالمية بزيادة المعروض وتقليص الأسعار. وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، إن عدد حفارات النفط والغاز الأمريكية ارتفع ستة إلى 261 في الأسبوع المنتهي يوم 25 أيلول (سبتمبر). وفي الآونة الأخيرة، زادت ليبيا إنتاجها، واستأجرت شركة شل، بشكل مؤقت، أول ناقلة خام يجري تحميلها بمرفأ الزويتينة الليبي منذ كانون الثاني (يناير). وأظهرت بيانات حكومية، الأربعاء، أن مخزونات الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي. وعلى صعيد التوقعات، قال مسؤول كبير في شركة كونوكو فيليبس الأمريكية المنتجة للنفط، إن الطلب العالمي سيعود إلى 100 مليون برميل يوميا وسيزيد على ذلك. أما على صعيد الإمدادات، فلا تزال السوق قلقة بسبب استئناف الصادرات من ليبيا، على الرغم من أنه من غير الواضح مدى السرعة التي يمكن لها زيادة الكميات بها. وكانت ناقلة نفط تحمل شحنة من الخام اليوم من أحد المرافئ الليبية الثلاثة التي أعيد فتحها أخيرا، وهناك تحميلات أخرى متوقعة على مدار الأيام المقبلة.

مشاركة :