سلطت الصحف الإماراتية، اليوم الأحد، الضوء على برامج الفضاء الإماراتية في سياق البرامج التنموية المستدامة.. مؤكدة أنها ستؤهل كوادر تخصصية استثنائية، وستنقل التعاون مع دول المنطقة إلى مستويات جديدة، وتبني خبرات يمكن تشاركها مع العالم، وتزيد من فرص بناء شراكات استراتيجية دولية، وتعزز تنافسية الإمارات المعرفية على الصعيد العالمي.ورأت صحيفة "البيان" تحت عنوان "فكر ملهم وريادة"، أن عزم دولة الإمارات إعلان مهمات فضائية جديدة، تشمل برامج لتطوير أقمار صناعية تخصصية، ومركز محاكاة للفضاء الخارجي، وبرامج أكاديمية وتعليمية لبناء ثقافة علمية وتقنية، يؤكد مضيها قدمًا على طريق ترسيخ ريادتها وتنافسيتها بين الأمم المتقدمة.وأكدت أن مسيرة الإمارات في مجال الفضاء، والتحول إلى اقتصاد المعرفة، والاستثمار في المستقبل، تشكل بارقة أمل لكل شعوب المنطقة، الذين ينشدون خير البشرية، ويرون في استقرار العالم فرصة للتطور والنماء، وحماية قيم الخير ومستقبل الأخوة الإنسانية.من ناحيتها، ذكرت صحيفة (الاتحاد) تحت عنوان (طريقنا للمستقبل)، "أن الإمارات تواصل تنفيذ خططها الاستراتيجية للعبور إلى المستقبل في قطاع الفضاء الحيوي؛ فانطلاق القمر الاصطناعي المكعب (مزن سات)، الذي ساهم فيه العديد من الكوادر الوطنية، والذي يستفيد من بياناته طلاب جامعيون، يمثل خطوة لفتح آفاق جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.وتحت عنوان "مشاريع الإمارات الكبرى لخير البشرية"، أشارت صحيفة "الوطن" إلى أن برامج الفضاء الإماراتية هي برامج تنموية مستدامة، ستنعكس على بقية القطاعات، وستؤهل كوادر تخصصية استثنائية، وستشارك خبراتها مع دول المنطقة وأبناء المنطقة، وستبني شراكات معرفية دولية تعود بالخير والنفع على البشرية.وأوضحت (الوطن) "أن دولة الإمارات أكدت تحقيقها لقفزات حضارية متتالية لما تمثله كل مرحلة من أساس قوي وصلب يمكن الاستناد عليه، ليكون الشعب الإماراتي متفردًا بإنجازاته وعزيمته وأحلامه التي يحققها والمستحيلات التي تتحطم تباعًا".
مشاركة :