أفاد مراسلنا من الخرطوم أن المؤتمر الاقتصادي القومي في السودان يحاول البحث عن مخارج من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وأحد تلك المخارج هو شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأضاف أن هناك تقارير تتحدث عن ربط الإدارة الأمريكية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهابي بملفين أساسيين، الأول هو دفع تعويضات لضحايا تفجير سفارتي واشنطن في نيروبي ومومباسا في عام 1998، وكانت الحكومة السودانية خلال الأشهر الماضية وصلت إلى تسوية مع أسر الضحايا، وتدفع بموجبها نحو 350 مليون دولار. وتابع مراسلنا أن الملف الثاني هو إقامة علاقات بين الخرطوم وتل أبيب، على الرغم من أن هذا لم يأت صراحة في الخطابات الأمريكية، إلا أن كثير من المراقبين يقولون إن واشنطن تربط الأمرين ببعض. لافتا إلى أن كثير من القوى السياسية ترى في هذا الملف ابتزاز سياسي من واشنطن.
مشاركة :