نسور قرطاج يروّض أسود الأطلس بثنائية

  • 8/3/2015
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

نجح المنتخب الأولمبي التونسي نسور قرطاج أول من أمس في الترشح إلى نهائيات أمم إفريقيا بالسنغال المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية ريو 2016 وذلك بتعويض خسارة الذهاب امام نظيره المغربي أسود الأطلس بهدف دون رد والفوز عليه بهدفين دون مقابل في مباراة الإياب التي جمعتهما على استاد ملعب رادس بتونس العاصمة وسجل هدفي تونس كل من ادم الرجائبي في الدقيقة 56 وهيثم الجويني في الدقيقة 62 وكان الجلاصي اخفق في تنفيذ ركلة جزاء حيث صد حارس مرمى المغرب تصويبته في الدقيقة 62، وشهدت حالات توتر وعنف واعتدى بعض لاعبي المنتخب المغربي على الحكم الذي طرد كابتن الفريق انس الصباحي. نزعة هجومية تجلى واضحا منذ انطلاق المباراة أن الجهاز الفني للمنتخب التونسي قد اختار تشكيلاً هجوميا باعتماده على خمسة لاعبين لهم نزعة هجومية فتتالت بالتالي الهجمات حيث ضغط المنتخب التونسي على خصمه في مناطقه وكاد الجويني أن يفتتح باب التسجيل منذ الدقيقة 20 حيث استغل خطأ دفاعياً فراوغ وسدد بجانب المرمى بقليل.وواصل الجويني تشكيل خطورة كبيرة على الدفاع المغربي فانطلق من الجهة اليمنى وراوغ ثم ارسل عرضية فشل الجلاصي والرجائبي في استغلالها رغم تواجدهما في موقع مناسب للتسجيل.وحصلت اخطر فرصة للمنتخب التونسي في الدقيقة 28 لما صدت العارضة الضربة الرأسية للمدافع علي المشاني على اثر ضربة زاوية. يقظة مغربية اما المنتخب المغربي فانه ركز على الهجمات المرتدة لمباغتة خصمه لكن دفاع المنتخب التونسي كان يقظا ومع اقتراب نهاية الشوط الأول بدأ الضغط التونسي ينخفض ورغم ذلك حاول سعد بقير بمخالفة مباشرة حول الحارس المغربي الكرة إلى ضربة زاوية بصعوبة وفي الدقيقة الأخيرة تلقى الرجائبي تمريرة رأسية من الجويني فتخلص من المدافعين لكن تصويبته كانت ضعيفة في متناول الحارس المغربي بدر الدين بن عاشور لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي رغم الفرص الجدية العديدة التي خلقها المنتخب التونسي. تفوق تونسي في الشوط الثاني تمكن الرجائبي من تسجيل أول أهداف تونس ومثل هذا الهدف منعرجا حاسما قبل أن يأتي المنعرج الثاني بعد دقيقتين حيث حصل المنتخب التونسي على ركلة جزاء وطرد الحكم الموريتاني محمد حمادة المدافع المغربي يوسف الجماوي لكن الجلاصي اخفق في تنفيذ ركلة الجزاء حيث صد الحارس المغربي تسديدته لم يؤثر اخفاق الجلاصي على معنويات زملائه الذين واصلوا سيطرتهم وشن هجماتهم واستغل الجويني هفوة دفاعية ليسجل الهدف الثاني للمنتخب التونسي في الدقيقة 62. تراجع وتعديلات ورغم التغييرات التي قام بها الجهاز الفني فان مردود المنتخب التونسي قد تراجع في حين حاول المنتخب المغربي فرض ضغطه على خصمه سعيا إلى تحقيق هدف يعيد بعثرة الأوراق لكن دون جدوى حيث عرف المنتخب التونسي كيف يحافظ على أسبقيته بل وخلق فرصا جدية لاضافة هدف ثالث مستغلا خروج خصمه من مناطقه والتخلي عن انكماشه لكن التسرع وقلة التركيز حالتا دون رفع الحصيلة ويكتفي المنتخب التونسي بالفوز بنتيجة هدفين دون مقابل والترشح إلى بطولة إفريقيا التي ستحتضنها داكار العاصمة السنغالية خلال شهر ديسمبر القادم والتي يترشح خلالها الفائزون بالمراتب الثلاث الأولى إلى ألعاب ريو 2016 ويخوض المنتخب الرابع مباراة باراج ضد منتخب من قارة اخرى.

مشاركة :