أ ف ب- لندن: أسقطت محكمة لندنية، اليوم الاثنين، التُّهم ضدَّ طبيب بريطاني شاب وشريكين له؛ لتورطهم في خطف صحافيَّيْن في سوريا العام الماضي؛ أحدهما مصوِّر بريطاني مستقل والثاني هولندي. ومثل شجول إسلام الذي تخرَّج مؤخراً من الخدمة الصحية البريطانية، أمام محكمة كينجستون إلى جانب شقيقه نجول إسلام وجبير شودري. واستفاد الرجال الثلاثة من قرار بحفظ الشكوى؛ لعدم وجود شهود، فور بدء الجلسة وأفرج عنهم بعد أن ظلوا في الحبس الاحترازي 13 شهراً. واشتبهت السلطات في أن يكون الثلاثة على صلة بمجموعة متطرفة مسؤولة عن خطف جون كانتلي ويرون أورلمنز في 17 يوليو 2012 قرب الحدود بين سوريا وتركيا. وأفرج عن الصحافيين بعد تسعة أيام إثر هجوم شنَّه عناصر من الجيش السوري الحر على المعسكر الذي كانا محتجزيْن فيه، وأثناء اعتقالهما أصيب الصحافيان بالرصاص. ودفع شجول إسلام (27 عاماً) الذي احتجز في أكتوبر 2012 في مطار هيثرو قادماً من القاهرة، ببراءته من تهمة الخطف وكذلك شودري (24 عاماً)، فيما نفى نجول (32 عاماً) تورطه في التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية. واتهم شجول بتمويل رحلة شقيقه وجبير شودري إلى سوريا حيث يدور نزاع دموي، إضافة إلى شراء نظارات للرؤية الليلية ومعدات طبية. وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت الرجال الثلاثة العام الماضي بشبهة دعم نشاط إرهابي في سوريا.
مشاركة :