تحرك حوثي باتجاه مأرب والقبائل تناشد قوات التحالف لقطع الإمداد

  • 8/3/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل المعارك والمواجهات الدامية بين قبائل مأرب والميليشيات الحوثية وفلول الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح للشهر الرابع على التوالي على مدخل محافظة مأرب، التي خلفت أكثر من 170 قتيلا من الميليشيات الحوثية وفلول الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بوتيرة أخف وطئا عما كانت عليه في السابق، فبعد أن كانت المعارك مستمرة على مدار اليوم أصبحت لا تبدأ عمليات الرمي إلا بعد غروب الشمس. ورغم الدرس الذي لقنه أبناء قبائل مأرب لهذه الميليشيات فإنهم يحذرون من خطر قادم إليهم في الأيام المقبلة من صنعاء، حيث علم شيوخ القبائل أن الحوثيين حركوا دباباتهم من صنعاء باتجاه مأرب بعد هزيمتهم في عدن والقتال الشرس في باقي محافظات عدن. وناشد شيوخ قبائل مأرب قوات التحالف بتعزيز الضربات الجوية على معاقل الحوثيين، وقطع الإمدادات وتكسير الجسور الموصلة من صنعاء وجحانة وصرواح وسد مأرب وعدن والعند إلى مأرب، لمنع وصول هذه الدبابات والدعم للميليشيات الإرهابية التي ظلت القبائل تحاربها على مدار أكثر من 90 يوما، بكل قوة وشراسة وروح معنوية مرتفعة. وانتقد الشيخ حمد بن وهيط أحد مشايخ عبيدة مأرب ما يفعله الحوثي من اتخاذ قرارات لجعل اليمن دولة نظامية، وهم في الأصل عصابات وميليشيات تغزو المحافظات بهمجية ولا تعرف للنظام طريقا، مبينًا أن جبهات القتال مع هذه الميليشيات الخاصة بالحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لا تعرف آداب الحروب وأصولها، فهي ترمي المواطنين الآمنين، معتبرا هذا الأمر من أشد أنواع انتهاك حقوق الإنسان. ولفت بن وهيط إلى أن أسلوبهم في الحرب وما خلفوه من دمار وقتلى وجرحى وهدم للبنى التحتية طالما ناشد به المجتمع اليمني ومؤسساته الأمم المتحدة لتوثيق ورصد الانتهاكات التي فعلها الحوثي بمساعدة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في اليمن وشعبه. ورغم استمرار المعارك بين قبائل مأرب والميليشيات الحوثية وفلول صالح حتى اليوم، فإن الشيخ حمد أكد أنها لم تعد كما كانت عليه سابقا من حيث استمرارها على مدار اليوم، فالمعارك والرمي يبدآن مساء، حيث يصوب تجاه المواطنين الأبرياء، مبينا أن هذا الأمر الذي سماه بالجريمة يؤثر في أبناء القبائل المحاربة لهم، الذين طالما ناشدوا الميليشيات بمقابلتهم هم في المعارك وترك تصويب المواطنين وتركهم آمنين. وأكد الشيخ حمد أن الأسرى الحوثيين تفوق أعدادهم أسرى المجاهدين من أبناء القبائل، الذين يواجهون المعارك بكل روح قوية ومعنويات مرتفعة، على ثقة بأن الله معهم يسدد رميهم وسينصرهم على أعدائهم مهما طالت الحرب، التي لم ولن يتنازلوا فيها عن شبر واحد من اليمن، مشددا على ضرورة قطع الإمداد عن الميليشيات الحوثية، وتعزيز الضربات الجوية من قوات التحالف الموجعة عليهم، وكسر الجسور.

مشاركة :